إستبق رئيسا الجمهورية والحكومة تحركات السبت الاحتجاجية لثورة الجياع السبت والتي ستكون بداية لمد ثوري جديد ضد السلطة والحكومة الفاشلة وممارساتها القمعية، فاستحضرت الحكومة اللغة الخشبية نفسها عبر وصم الثورة بالفوضى وشيطتنها ووضع شروط عليها لتحجيمها وتطويقها وقمعها في مرحةل لاحقة عبر زج العسكر والتوقيفات في وجه الناس.
“أمر اليوم” الحكومي!
وفي بيان يشبه البيانات العسكرية وفي “أمر اليوم”، اعلن بيان صادر عن الحكومة بعد إنتهاء جلستها في بعبدا: عن
“تفهم صرخة الناس التي تشعر بوطأة الوضع الاجتماعي. لكن الخوف أن تحصل محاولات لتوظيف هذه الصرخة بالسياسة، وتتحول مطالب وهموم الناس إلى وسيلة تتسبب مجددا بالعودة إلى قطع الطرقات وتقطيع أوصال البلد وإقفال المؤسسات وتعطيل أعمال الناس وبالتالي صرف الموظفين والعمال”.
إقرأ أيضاً: تمديد التعبئة العامة 4 اسابيع.. ودياب: خطر «كورونا» ما زال داهما!
وقال البيان: الحكومة تؤيد حق التظاهر، لكن هذا الحق يتحول إلى فوضى إذا عاد أسلوب قطع الطرقات وتخريب الأملاك العامة والخاصة”.
وأعلن البيان ان “لا مشكلة أن ينزل الناس إلى الشارع، لكن يجب أن يكون هناك التزام بـ 5 شروط: عدم قطع الطرقات، وعدم حصول عمليات تخريب لأملاك الدولة وأملاك الناس، وعدم الصدام مع الجيش وقوى الأمن والأجهزة العسكرية والأمنية وعدم الصدام مع الناس الذين يريدون الذهاب إلى أشغالهم، وأن يضعوا كمامات لحماية أنفسهم وعائلاتهم من وباء كورونا”.
