مع إنهيار العملة الوطنية مقابل الدولار الأميركي، ووضع المصارف يدها على ودائع اللبنانيين الدولارية، عاد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ليؤكد مجدداً ان البلد ليس مفلساً.
إقرأ أيضاً: انتهى القطاع المصرفي اللبناني والبديل هو المصارف الأميركية والأوروبية
أضاف سلامة: “اليوم، على الرغم من عدم الدفع ومن الركود الناجم عن وباء فيروس كورونا، فلبنان ليس مفلساً. المنتجات تصل إلى الأسواق، وأسعار البنزين والأدوية والطحين لم تتغير”.
وقال في حديث لصحيفة “باريس ماتش” الفرنسية عن ما أسماه “شيطنة المصرف المركزي”: “هذا أمر غير عادل، ليس نحن سبب المشاكل التي يواجهها لبنان. بل العكس، فقد أبقت السياسة النقدية المعتمدة لفترة طويلة على أسعار الفائدة منخفضة في حين أن ديون البلاد كانت تتزايد من عام لآخر. وكان هذا النظام قابلاً للتطبيق شريطة أن يتم تنفيذ الإصلاحات السياسية الأساسية بالتوازي معه”.
وشدّد سلامة على أنّ “امتلاك احتياطيات كافية لتمويل الواردات الأساسية إلى البلاد يثبت أننا قمنا بعملنا بطريقة محترفة، وإلا لن يكون هناك مصارف، ولا مال”.
وتعليقاً على الإحتجاجات الشعبية الغاضبة التي حصلت أمام المصرف المركزي في الحمرا، قال سلامة: “جزءًا من الشارع اللبناني الذي تحمسه الفصائل السياسية يُشيطن بطريقة كاريكاتورية البنك المركزي ومحاكمه”.
