علماء الدين في بلاد جزين يهنيئون بعيد الفطر

توجه علماء الدين في بلاد جزين برسالة تهنئة للمسلمين في لبنان والعالم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ، خصوصاً في بلاد جزين .. هذا العيد الذي يمُرُّ هذا العام في ظروف استثنائية حالت دون القيام بمراسيم العيد المبارك من زيارة المقابر وإقامة صلاة وخطبة العيد في أكثر المساجد سيما في قرى قضاء جزين بسبب تفشِّي جائحة ڤايروس كورونا المستجد .. وثمَّن علماء الدين في بلاد جزين الرسالة التحذيرية التي كان قد وجهها قبل أكثر من شهرين المرشد الديني الجعفري في بلاد جزين العلامة الحجة الدكتور الشيخ إبراهيم العاملي حفظه الله عبر العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي دعا فيها سماحته إلى ضرورة توجه الحكومة إلى تعزيز سُبل مواجهة انتشار الوباء في القضاء .. وقد جاءت تحذيرات سماحته في محلها وأثَّرت تأثيراً بالغاً في الحد من سرعة وسعة انتشار الوباء في قرى قضاء جزين .. كما دعا علماء الدين في بلاد جزين إلى ضرورة استمرار أهلنا في قرى وبلدات ومدينة جزين باتباع السُّبل الوقائية الصحية الواجبة شرعاً وعقلاً وعرفاً وأخلاقياً وإنسانياً وذلك من خلال وضع الكمَّامات والتعقيم والتباعد الجسدي الآمن وعدم التخالط لغير ضرورة حتى تزول هذه الغُمَّة عن هذه الأمة .. ونوَّه علماء الدين بجهود كل المشاركين في عمليات التوعية لمواجهة مخاطر الوباء في القضاء .. كما شكر علماء الدين مساهمات كل من ساعد على التزام سكان القضاء بالحجر المنزلي والتباعد الجسدي منذ قرابة ثلاثة أشهر وحتى الآن .. ودعا علماء الدين جميع الخيِّرين إلى عدم التمييز في المساعدات بين أبناء الطائفتين الإسلامية والمسيحية .. كما بين المسلمين بكل مذاهبهم .. كما في الدائرة الشيعية بين المحازبين وغير المحازبين .. فلا يجوز اختصاص المنتمين حزبياً بالمساعدة دون المستقلين لأن ذلك بمثابة القتل العمد أو الإعانة على القتل في ظل ظروف انتشار الوباء القاتل الذي ظهرت عدة حالات من الإصابة به في القضاء منذ قرابة الشهر وحتى الآن ..

اقرأ أيضاً: السيد محمد حسن الأمين: «المجلس الشيعي» تابع لمراكز قوى الأمر الواقع

السابق
استهداف رتل عسكري تركي في ريف إدلب يعيد التصعيد إلى الواجهة!
التالي
رياض يؤكّد مُجدداً: لبنان ليس بلدًا مفلسًا.. ويرفض «شيطنة» المركزي!