فيما تضرب لبنان موجة ثانية من فيروس “كورونا”، مع تراجع الإجراءات الإحترازية التي تتخذها الحكومة، واعتمادها سياسة مناعة القطيع النائمة، واستمرار ارتفاع أعداد الإصابات التي تخطت الـ1000. عاد الحديث مجددا عن إقفال البلد في حال لم تعد المستشفيات قادرة على إستقبال المصابين، بحسب ما اشار وزير الصحة حمد حسن.
اقرأ أيضاً: الموجة الثانية من «كورونا» تضرب بقوّة.. هكذا تتوزع الإصابات على الأقضية والبلدات!
في هذا الصدد، شددت مصادر وزارة الصحة في إتصال مع “الأنباء” على ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية التي تصدر عن الوزارة، وعدم التنقل الا عند الضرورة مع وضع الكمامات والالتزام بعدم الاختلاط، لأن التراخي في إعتماد هذه التدابير قد يعرض المتراخي لانتقال العدوى وهذا ما يحصل في القرى والبلدات التي تشهد إصابات جديدة.
