طهران تنفي الانسحاب وسفير موسكو لديها يكذّب الاتفاق على رحيل الأسد!

سوريا إيران

التضارب سيد الموقف كما يبدو في خارطة التصريحات الدولية حول سوريا، بعد الموجة التي أثارتها التصريحات الأميركية والتقارير الإسرائيلية عن بدء إيران سحب قواتها من سوريا نية روسيا التخلي عن الأسد.

ليحضر الموقف الإيراني عبر البرلماني الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وينفي صحة التقارير حول انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، مؤكدا في الوقت نفسه أن واشنطن تريد اتفاقا مع الرئيس السوري، بشار الأسد.

وتابع : “زعزعة الأمن والاستقرار هناك تحمل تبعات قد تصل إلى إيران”. واتهم عبد اللهيان الولايات المتحدة بدعم الدواعش والإرهابيين، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل لإحياء “داعش” على التراب السوري،

موضحا أن هذا الأمر لا يدعم فكرة تقليص الجمهورية الإسلامية لعدد قواتها في سوريا، واعتبر البرلماني الإيراني أن “الأمريكيين أرادوا أن يسقطوا الأسد والحكومة السورية ولم يتمكنوا من ذلك، واليوم يرسلون رسائل إليه ليجلسوا معه”.

إقرأ أيضاً: «ظُلم عِبادك قد فاقَ طاقة عيالك».. رامي مخلوف يتجه للدعاء بعد خذلان الأسد!

وسبق أن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إيران بدأت عملية سحب قواتها من سوريا، وذلك تزامنا مع أنباء حول اتفاق روسي إيراني تركي بشأن “استقالة الأسد” من منصبه.

من جهته نفى السفير الروسي في طهران ليفان جاغاريان، ما يتردد عبر وسائل الإعلام حول توصل إيران وروسيا وتركيا إلى هكذا اتفاق وقال في مقابلة مع وكالة “مهر” الإيرانية: “كما تعلمون هناك بعض الشائعات ليس لها اي أساس من الصحة مفادها بأن روسيا ليست راضية عن الأسد، لكن مثل هذه التصريحات تم الإدلاء بها من قبل أشخاص لا دور سياسيا لهم لعرض آرائهم الشخصية، لكنها لا تعكس الموقف الرسمي للحكومة الروسية”.

فهل تصب التصريحات الإيرانية والروسية في صالح الأسد الذي يتعرض لأزمة كبيرة داخلياً بعد صعود خلافه مع رامي مخلوف إلى السطح، وماذا عن الموقف الأميركي على أبواب بدء تطبيق قانون “سيزر” مطلع حزيران القادم؟!

السابق
بومبيو في إسرائيل: لاءات ثلاث لمن يهمه الأمر
التالي
مجددا استدعاء ديما صادق للتحقيق.. ما علاقة سلامة؟