الدائرة تتسع.. ابن رفعت الأسد يخرج عن صمته ويعلّق على أزمة مخلوف!

ريبال الأسد

هو التصريح الأول من عائلة الأسد حول الفيديوهات التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي لابن خال الرئيس بشار الأسد رامي مخلوف، معلقاً على هذه الأزمة التي تعصف بالعائلة التي تحكم البلاد.

وروت الصحيفة عن ريبال، أنه اختلف في صغره مع ابن عمه بشار رئيس النظام السوري حاليا، خارج مطعم في دمشق، وانتهى به الأمر محتجزاً من جنود لوحوا بأسلحتهم بوجهه.

وقال إنه يستطيع الحديث عن خلافات العائلة، وما يجري بين الرئيس الأسد وابن خاله مخلوف الذي كان يعد سابقا “صراف النظام”. وعن وضع مخلوف حالياً علق ريبال “هناك من اختفى تماما، لأن النظام اعتقد بأنهم يمثلون تهديدا عليهم”.

يعيش ريبال خارج سوريا منذ أزمة والده مع حافظ الأسد ونفي العائلة إلى المهجر

وأضاف: “تحدث بأمور تهديدية، والتحدث بهذه الطريقة في بلد غربي قد يكون عاديا، أما في سوريا، فلن يقبلوا أبدا هذه الطريقة في الكلام”.

إقرأ أيضاً: «ظُلم عِبادك قد فاقَ طاقة عيالك».. رامي مخلوف يتجه للدعاء بعد خذلان الأسد!

ويعلق ريبال على ذلك بالقول: “هذا مبلغ ضخم، لكن ليس على رجل يحصل على عائدات سيرياتل وشركة النفط وغير ذلك”.

وتابع: “لم يمنحوه هذا المال لكي يحتفظ به لنفسه، فقد حصل عليه لسبب، ولا يستطيع الرفض لو طلبوا منه 200 مليون دولار الآن، فهذا غير منطقي”.

وقال ريبال: “العائلة تعيش مشاجرات دائمة”، مضيفا أنه كان عمره تسعة أعوام عندما خرج مع عائلته إلى المنفى بعد اتهام والده بترتيب انقلاب ضد شقيقه حافظ.

تجاهل الإعلام الرسمي الخلاف بين مخلوف والأسد ولم يصدر أي تعليق رسمي على الفيديوهات!

ولكن ريبال عاش سنوات في سوريا، حتى مواجهة عام 1994 في دمشق، وقال عنها: “تحدث معي بشار حينها بطريقة سيئة، ورددت عليه”. ثم وصف كيف حضر جنود أطلقوا النار في الهواء عندما كان يحاول ركوب طائرة والسفر، وأنهم أجبروه على تسليم نفسه. ولكن أفرج عنه لاحقا، إلا أن المشاجرات لم تنته في العائلة.

وقال ريبال: “الحقيقة حول محاولات مخلوف الخروج للعلن يمكن اكتشافها لاحقا، عندما نعرف إن كان سيظل حيا أو سيصير ميتاً، ولكن هذا زيف كله، إذا لم يضعوا مخلوف في السجن، فسيكون كل هذا تمثيلا”.

السابق
رئيس بلدية مجدل عنجر يناشد الأهالي الالتزام بالتعبئة: الوضع ينبىء بكارثة!
التالي
في طرابلس.. قتيل و3 جرحى اثر خلاف على ميراث بين أولاد العم!