من القصر في الهرمل الى دولة خليجية، وعلى غرار معظم شحنات “الكبتاغون” التي تهرب من سوريا ولبنان الى دول الخليج، لم تصل شحنة ضخمة وتقدر بـ300 الف حبة ووقع المهربون في قبضة شعبة “المعلومات”.
بيان الامن الداخلي
وفي التفاصيل التي اوردها بيان للمديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة ان “في إطار المتابعة المستمرة لملاحقة وتوقيف تجار ومروجي المخدرات على جميع الأراضي اللبنانية، وبعد توافر معلومات لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي عن عملية يتم التحضير لها لتهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة الى إحدى دول الخليج، باشرت هذه الشعبة إجراءاتها الاستعلامية والميدانية، وبنتيجة المتابعة الحثيثة، تمكّنت من تحديد هويّات جميع أفراد الشبكة، من بينهم:
– م. أ. (مواليد 1978، لبناني)
– ح. أ. (مواليد 1966، لبناني)
– ع. أ. (مواليد 1980، مكتوم القيد)
إقرأ أيضاً: الحكومة ومصرف لبنان يتفرجان.. والدولار «فوق الغيم» من جديد!
بتاريخ 8/5/2020، وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت القوة الخاصة التابعة للشعبة من توقيفهم في محلة ساحة البداوي – طرابلس على متن سيّارة “بيك أب” لون كحلي. بتفتيشهم والسيّارة، عُثر على كميّة كبيرة من حبوب الكبتاغون موضّبة ضمن ثلاثة أكياس زِنتها الإجمالية /52/ كلغ تقريبا، عبارة عن حوالى /300/ ألف حبة، ومخبّأة في أرضية صندوق الـ “بيك أب”، بطريقة احترافية ولا تُثير الشبهات. بالتحقيق مع الموقوفين، اعترفوا بأن كميّة المخدرات -المضبوطة بحوزتهم- معدّة للتهريب الى إحدى دول الخليج، وأنهم قاموا بنقلها من منطقة القصر- الهرمل. كما اعترف الموقوف الأول بأنه سبق ونقل كمية مماثلة إلى محلة وادي خالد-عكار.
