شرق سوريا مجدداً، المنطقة الأكثر تعقيداً في فترة حكم الأسد الأب، والتي تعرضت لتهميش متعمد طال الأكراد والقوميات المتنوعة في المنطقة، وهي اليوم تشهد تغييراً ديموغرافياً وسط سلسلة من التحالفات التي تجري للسيطرة على منابع البترول في سوريا.
يوم أمس الجمعة نفذت قوات أميركية ضمن التحالف الدولي عملية إنزال في محافظة دير الزور، شمال شرقي سوريا، واعتقلت عدداً من الأشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القوات الأميركية داهمت منزلاً في مدينة هجين الواقعة في ريف دير الزور، وأسفرت العملية عن اعتقال شخص مع أشقائه.
جاء ذلك بعد أن نفذ أربعة من عناصر تنظيم داعش هجوماً على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، بالقرب من معمل الغاز في بلدة جديدة عكيدات.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: رامي مخلوف يستنجد ببشار الأسد.. الحكاية الكاملة لصعود حوت الاقتصاد السوري!
وأدى الهجوم إلى إصابة ثلاثة أفراد من القوات الكردية، وقالت المصادر إن عناصر داعش استغلوا أعمال البلدية في صيانة الطريق وتخفوا خلف أكوام التراب.
وعلى إثرها انطلقت سيارة تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” بملاحقة عناصر داعش على طريق “العزبة” على مقربة من حقل “كونيكو” للغاز، وأطلقوا النار على السيارة التي كان فيها مسلحو “داعش” وتمكنوا من إصابة اثنين منهم وأسر آخرين.
في حين أطلقت قوات التحالف الدولي قنابل ضوئية على موقع الاشتباك في محيط حقل “كونيكو”، قبل أن يتم إعلان السيطرة على الوضع بشكل كامل.
