في ظلّ الأزمة الاقتصادية والمعيشية وما نتج عنها من توترات أمنية وتحركات احتجاجية، أكد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، في دردشة مع الإعلاميين ان “البلد الى تدهور والحل الوحيد اليوم هو باللجوء الى البنك الدولي وبضخ المال الى البلد وليس أخذ الاموال من ودائع الناس والواضح انّ شيئاً لم يتغير، وإذا فاتحين عصفورية وكل شوي تهديد فهذا الأمر مرفوض ومستمرون في المعارضة ونحن مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في مواقفه لأنه يعرف كيف يتصرف وكيف يحاور وكيف يعالج الأمور، ومن هم في الشارع ليسوا جمهور سعد أو رفيق الحريري وجمهورنا يبني ولا يدمّر ويصبر ويراقب وضع المنطقة والبلد”. وعن انتهاك صلاحيات رئاسة الحكومة تساءل الحريري “وين في صلاحيات بعد؟”.
اقرأ أيضاً: تحذير من السنيورة: حكومة العهد تحولت الى اداة للإنتقام!
وشدد الحريري على ان “الاستهداف السياسي مستمر وإن كانت الامور هكذا فنسلم الأمور لجبران باسيل ولكن فشر على رقبتو فقد استلم الكهرباء ورتب علينا 11 مليار ونستطيع أن نتحدث بعقل لكنهم لا يريدون، ونحن مستمرون بالمعارضة وبري صمام أمان وباسيل هو موجود بسبب حزب الله ونحن لم نقم بأي مواجهات في الشارع، وانا مع إسقاط هذه الحكومة إذا فشلت وإسقاطها في شكل شنيع، والعفو العام عملوه مسلم مسيحي “في أغبى من هيك”؟، مبيناً “نحن ضد العفو عن من مسّ بالجيش لكن من غير المقبول مناقشة العفو العام بعنصرية وهناك شخص عنصري في هذا البلد”، داعياً الى “مفاوضة صندوق النقد وكونوا شفافين وإذا كان هذا الأمر يريح البلد فلنقدم عليه وهذا ما كنت سأقوم به”، متسائلاً “أعمال جبران باسيل محمية مِن مَن؟ حزب الله هو في النهاية يتحمل المسؤولية وهو الذي يحمي باسيل”.
