هذه المرة ليست في مناطق سيطرة النظام، بل من الإدارة الكردية لمناطق شرق الفرات حيث يسيطر بشكل غير كامل الجسم السياسي لقوات سورية الديمقراطية والذي أعلن عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد في محافظة الحسكة، ما أثار رعب أهالي المدينة حول احتمالية تفشي الفيروس في ظل غياب الإحصاءات الدقيقة.
وأصدرت “هيئة الصحة في الإدارة الذاتية” بياناً قالت فيه إن “منظمة الصحة العالمية أعلنت عن وفاة أحد المواطنين في مشفى القامشلي بعد إصابته بفيروس كورونا”. وذكر البيان أن “الرجل يبلغ من العمر 53 عاماً، وهو من مدينة الحسكة، وأصيب بالمرض في 22 آذار الفائت، وتوفي في اليوم الثاني من الشهر التالي”.
وأضاف البيان أن “عيّنة من المريض أُرسلت إلى دمشق في 29 آذار وتبيّن أنها إيجابية، وتم تضمينها في 6 حالات أعلنت عنها وزارة الصحة”.
إقرأ أيضاً: تقارير دولية: رعب الانهيار في سوريا إذا تفشى كورونا!
“الإدارة الذاتية” اتهمت السلطات السورية في دمشق بعدم التعاون معها، بل القيام بإدخال أشخاص إلى مناطقنا من دون المرور على نقاط المراقبة الطبية التي تقوم بالحجر الصحي على جميع الحالات الوافدة.
ودعت المجتمع الدولي إلى المساعدة في تأمين المستلزمات والمعدات الطبية، في ظلّ وجود 5 ملايين من السكان، و11 مخيماً للنازحين.
ومن دمشق جاء تأكيد وزير الصحة السوري، نزار اليازجي في خلال مؤتمر صحافي أنّه حيث قال”: “لا يوجد في المحافظات أي حالة إصابة بفيروس كورونا، وجميع الحالات المسجّلة هي في دمشق وريفها فقط”.
وقد أكد مدير الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني أن الفرق الطبية التابعة أخذت عدة عينات لمرضى في المستشفى وأُرسلت إلى دمشق، ولم يبلغوا عن تسجيل أي حالة إيجابية.
