قوات الأسد تستغل كورونا.. سواتر ترابية بين البلدات وحواجز أمنية!

حواجز امنية

لم ينتهِ كابوس الحواجز الأمنية في دمشق ومحيطها حتى عاد مجدداً، هذه سوريا وهذا نظام الأسد الذي يستغّل كل حجة لصالحه، وها هي أزمة كورونا العالمية بعد أن وصلت سوريا تمنح نظام الأسد الفرصة لاستغلالها وتضييق الخناق على المواطنين أكثر.

فقد كشفت شبكات محلية عن إجراءات جديدة أقدم نظام الأسد على تنفيذها في ضواحي دمشق تضمنت الفصل عسكرياً بين مدينة قدسيا، وبلدة الهامة كما الحال في منطقة “السيدة زينب”، التي تعرضت مداخلها لإغلاق بواسطة السواتر الترابية.

حواجز أمنية

مجدداً تظهر الحواجز الأمنية ، حيث أقام فرع الأمن السياسي التابع للنظام حاجزاً عسكرياً على الطريق الواصلة بين مدينة قدسيا، وبلدة الهامة في ريف دمشق الغربي، مدعياً بإنه أُقيم لتطبيق قرارات حظر التجول، بالرغم من الإعلان عن عدم عزل مدن وبلدات الريف عن بعضها البعض، بحسب وكالة أنباء النظام “سانا”.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن عناصر الأمن السياسي المتمركزين على الحاجز الجديد، فرضوا تشديداً أمنياً منذ ساعات إقامته الأولى، أخضعوا خلاله جميع المارّة لعمليات الفيش الأمني، وسط تدقيق مُشدد على الأوراق الثبوتية، ضمن استغلال كورونا في الحصار والتضييق على السكان.

إقرأ أيضاً: الطريق إلى «السيدة زينب» لم يغلق.. الميليشيات الإيرانية رفضت الانصياع لقرار الأسد!

علاوة على الحواجز فإن سواتر ترابية رُفعت على جميع مداخل المنطقة، كما استعانت المحافظة بحاويات القمامة “المليئة”، لإغلاق المنطقة بشكل كامل، ولتمنع المواطنين من الدخول والخروج نهائياً، بما فيهم الموظفين والعسكريين.

وشرعت ميليشيات النظام بتطبيق الإجراء ذاته في بلدتي البويضة وحجيرة القريبتين نسبياً من منطقة السيدة زينب، دون إعلان رسمي، حيث أغلقت بالمتاريس الترابية بلدة البويضة، وطريق حجيرة من جهة السبينة، فضلاً عن إغلاق الطريق باتجاه يلد، والطريق الزراعي لحجيرة من حجيرة من جهة مخيم اليرموك.

هذا وسبق أنّ أصدرت حكومة الأسد قراراً يقضي بعزل منطقة “السيدة زينب” في دمشق وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لتقييد الحركة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، إذ يعتبر دليلاً على إقرار النظام بمصدر الوباء ومواطن انتشاره المتمثلة في مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية قبل أن تكسر الميليشيات العزل وتهيمن على مدخل بلدة “السيدة زينب” من جهة طريق المطار وتتنقل منه إلى داخل دمشق.

السابق
عناصر مدججة بالسلاح في محيط الأونيسكو.. وسامي الجميل يكذّب بري!
التالي
«الشيخ» الذي يقود فوضى المليشيات في العراق.. هل قتله بات مسألة وقت؟