نمس في شوارع دمشق وحشرات غريبة تملأ الريف.. العجب العجاب في 2020!

سوريا

ما زالت أخبار عام 2020 تتوارد بكثرة تزامناً مع ازمة الكورونا المستمرة للشهر الثالث والتي أوقفت حركة الطيران في العالم وعطلت غالبية الدول عن حياتها اليومية، في حين باتت الأخبار الغريبة مثار الجميع كون النسبة الكبرى من الأخبار في كافة وكالات الأنباء باتت حول كورونا.

نمس وحشرات غريبة

الفيروس المستجد الذي لم يتفشَ بكثرة في سوريا بحسب إعلام النظام، قابلته أنباء غريبة كالعثور على نمس يتنقل في حي الميدان الدمشقي كون الحي يمكن وسط العاصمة لكن حظر التجول الليلي قد ساهم في عبور النمس إلى المدينة.

من ناحية ثانية، تناقلت صفحات على مواقع التواصل صوراً لحشرات غريبة تنتشر في عدة مدن سورية مع بداية فصل الربيع، وهي ظاهرة ارتبطت بامتلاء الينابيع الجوفية بعد مياه الأمطار وارتفاع درجة الحرارة ما يدفع بالحشرات الموجودة تحت باطن الأرض للظهور على السطح، ولكن كمياتها الكبيرة وانتشارها الهائل هو ما دفع أهالي مصياف العام الفائت لطلب المساعدة من قبل الحكومة لانتشار الحشرات الزاحفة بشكل هائل.

الظاهرتان السابقتان ربطتا بآثار الحرب في ظل كثرة الأماكن المهدمة والخالية من السكان مع وجود بقايا جثث متعفنة ومقابر جماعية جعلت الحيوانات البرية تقترب من الغوطة إلى محيط دمشق، وساعد بشكل أكبر على انتشار الحشرات الطائرات والزاحفة.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: عيد ميلاد نجل رامي مخلوف يستفز السوريين.. و«انستغرام» يتورّط!

النهاية.. هزة أرضية!

أما الهزات الأرضية المتتالية فلم تكن بأقل قلقاً على المواطن السوري الذي وجد بها شكل من أشكال النهاية السريعة للكوكب، فمع النشاط البركاني المتجدد لبركان خامد في تركيا عادت القشرة الأرضية للاهتزاز قبالة ساحل المتوسط ومع تكرار الهزات، ارتعب السوريون من احتمالية وجود هزة مدمرة مركزها القشرة الأرضية قبالة سواحل اللاذقية ما قد يسبب كارثة بشرية.

وبأسلوب لا يخلو من الطرافة، تندر السوريون عبر مواقع التواصل على عام 2019 الفائت حيث وجدوا فيه رغم حجم المعاناة الهائلة فيه على الصعيدين الامني والاقتصادي إلا أنه كان أكثر رأفة مما يحدث منذ بداية العام، فطوابير المواد التموينية زادت في سوريا أضعاف وصلت إلى إدراج الخبز على البطاقة الذكية، مع مجموعة من السياسات الفاشلة التي وضعها النظام لتفادي أزمة كورونا داخلياً مع موجة من عدم التصديق الشعبي لتصريحات النظام.

السابق
9 هزّات خلال 24 ساعة.. المنطقة على موعد مع زلزال مدمر؟!
التالي
«فرحة ما تمّت».. أطلقوا النار إحتفالاً بخروجه من السجن.. فقتلوه!