فقط في صُور وتحت رعاية «الثنائي»..ركل وسحل وقص شعر و«صُلحة»!

اعتداء وضرب مواطن في صور
فقط في صور وتحت رعاية "الثنائي الشيعي" يحصل ضرب واعتداء وسحل وقص شعر عنوة، ومن ثم يُجمع في غرفة واحدة، الضارب والمضروب وعائلتهما لاجراء "الصلجة"!

مرة جديدة يكون الجنوب وصور تحديداً مرتعاً لحوادث تذكر بما جرى خلال 17 تشرين الاول عندما درجت “موضة” “السحسوح” والاعتذار بعده وفي صورة مهينة للانسان الى درجة حلق الرأس والسحل والدعس.

هذا الاسلوب التشبيحي الميليشيوي، كانت صور مسرحه منذ 3 ايام عندما، هاجم شبان من آل اسطنبولي احد الشبان من آل نصرالله ورموه ارضاً ثم كبلوا يديه بـ”كلبشة” بعد تعنيفه وضربه وحلقوا جزءاً من شعره بماكينة حلاقة كهربائية وفي مشهد للاذل مصور وموثق بالفيديو.

رواية اولى

وفي رواية مرفقة بفيديو يوثق الحادثة وتم تداوله عبر المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، اقدم عدد من الاشخاص على مهاجمة وإحراق منازل تعود لعائلات من آل نصرالله بسبب خلافات قديمة على خلفية عدم رغبتهم في التنازل عن دعاوى اقاموها على لصوص سرقوا محل الذهب الذي يملكونه في حارة صور في مدينة صور.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: بسبب خلافات ودعاوى قضائية.. شبان يهاجمون آل نصرالله في صور!

وترد ان اسماء الذين هاجموا منازل عائلة نصر الله وهم عبوش اسطنبولي وعبدالله اسطنبولي وعيسى كردي وشخص ملقب “ابو ساطور”، وآخرين حيث عادوا للانتقام منهم بسبب الادعاء عليهم لدى القضاء اللبناني، وقاموا بطرد العائلات التي تقطن المنطقة منذ أكثر من خمسين سنة مستغلين الفوضى نتيجة انشغال الامن في تطبيق التعبئة العامة بسبب وباء “كورونا”.

رواية اخرى

وفي رواية اخرى لما جرى، يؤكد مصدر حزبي من صور لـ”جنوبية”، ان الرواية الاولى غير صحيحة، وان القصة هي كناية عن خلاف شخصي قديم سببه تحرش الشاب المعتدى عليه، بفتاة هي ابنة احد المعتدين، وقاموا بعد ضرب المتحرش وقص شعره بحرق دراجة نارية له امام المنزل ولم يحرقوا المنزل كما تردد في الفيديو.   

ويقول المصدر ان الفيديو المصور عمره ثلاثة ايام، وسببه ان المتحرش رفع دعوى قضائية ضد المعتدين عليه وهم كانوا رفعوا دعوى قضائية قديمة ضده بسبب التحرش. والاشكال حصل بسبب عدم إسقاط الدعاوى المتبادلة.

ويكشف المصدر ان “حزب الله” تدخل وعقد “صلحة” بين الطرفين وانتهت القضية وسيتم اسقاط الدعاوى.

"صلحة" بين المعتدى عليه وعائلته والمعتدين برعاية "حزب الله" في صور!
“صلحة” بين المعتدى عليه وعائلته والمعتدين برعاية “حزب الله” في صور!

جزيرة امنية

في المقابل، تؤكد مصادر جنوبية اخرى من صور ان “حركة امل” و”حزب الله” يتعاطيان مع المدينة وقضاءها كجزيرة امنية لهما اذ يقتصان من كل من يعارضهما وامام اعين الاجهزة الامنية وان هناك مجموعات في صور وحارتها معروفة الانتماء ولمن تتبع ومن يحميها ويغطيها عند الاجهزة الامنية.

وتلفت المصادر الى استغرابها دخول “حزب الله” في اشكال متعلق بحارة صور او ما يعرف بـ”حارة الاسلام” رغم انه معروف ان الحل والربط فيها منذ عقد من الزمن بيد مدير عام الريجي ناصيف سقلاوي ولا سيما ان من المعتدين من هو محسوب على سقلاوي.     

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية لليوم 14/4/2020
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 15 نيسان 2020