أم أسبانية تنقل «كورونا» إلى أطفالها الـ11 وزوجها..العائلة محجورة بكاملها!

كورونا يستفحل في اسبانيا

مع تقدم الايام تظهر خواص جديدة لفيروس “كورونا”، فبعد الانطباع السائد ان الاطفال وصغار السن محيدون عن الفيروس بسبب قوة المناعة، بدأت تتراجع هذه النظرية تتراجع نسبياً بعد تسجيل وفيات لاطفال واصابة اجنة بالكورونا.

وفي قصة غريبة وقد تصبح مألوفة اذا لم تؤخذ الاحتياطات اللازمة والتوقي من الفيروس وتجنب نقل العدوى للاخرين، اجتاح “كورونا” عائلة إسبانية بأكملها، تضم أحد عشر طفلاً، وهم الآن يخضعون للعزل الذاتي، حسبما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

إقرأ أيضاً: الكمامات لا تهزم «كورونا» وحدها..«الصحة العالمية» تُنبّه!

واضطرت عائلة سيبريان غيرفاس لا مخيرة على عزل أفرادها في شمال غربي إسبانيا، بعد أن تم تشخيصهم جميعاً بالإصابة بالفيروس.

وكانت الأم إيرين غيرفاس أول فرد في العائلة التي أظهرت نتائج إيجابية لـ«كوفيد – 19».

وصرح رب الأسرة خوسيه ماريا سيبريان لوسائل الإعلام المحلية قائلا: “سقط الأطفال واحداً تلو الآخر… بعضهم تجاوز الأمر بشكل أفضل والبعض الآخر حالته أسوأ قليلاً”.

اكبرهم 15 عاماً

والأطفال هم كارمن (15)، فرناندو (14)، لويز (12)، خوان بابلو (11)، التوائم ميغيل ومانويل (10)، ألفارو (8)، إيرين (5)، أليشيا (4)، هيلينا (3)، وخوسيه ماريا (1) غير قادرين الآن على مغادرة منزلهم.

العائلة الاسبانيا مؤلفة من 13 فرداً جميعهم مصاب بكورونا
العائلة الاسبانيا مؤلفة من 13 فرداً جميعهم مصاب بكورونا

وأردف سيبريان: “في حالتنا، الأطفال يظهرون علامات المرض أحياناً، أي يعانون من صداع ويتقيؤون ومن ثم يشعرون بتحسن. وفي اليوم التالي قد لا يتذكرون ذلك حتى”.

وتخضع الأسرة لحجر صحي صارم لأنها يمكن أن تصيب الآخرين بسبب العدد الكبير من الأفراد المصابين حيث يعيشون تحت سقف واحد.

حجر صارم لاسبوعين

وتابع سيبريان: “أخبرنا الطبيب أنه سيتعين علينا البقاء أسبوعين آخرين على الأقل، في حالة إغلاق مطلق بسبب الفيروس الذي نحمله. إذا خرجنا ونشرناه، فيمكننا أن نتسبب في العديد من الإصابات الأخرى حولنا”.

وتخضع العائلة للحجر المنزلي منذ أن أظهر أفرادها نتائج اختبار إيجابية في 14 مارس (آذار) ، وهو اليوم الذي أعلنت فيه إسبانيا تمديد حالة الترقب والقلق.

ورصدت البلاد أكثر من 117 ألف حالة إصابة بـ كورونا، ونحو 11 ألف حالة وفاة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأسرة تعتمد على الأقارب وابنها البالغ من العمر 14 عاماً لمساعدتهم على التعامل مع الموقف.

ويُسمح لابنهم فقط بالخروج إلى الصيدلية، ما دام يرتدي قناع وجه وقفازات.

السابق
الكمامات لا تهزم «كورونا» وحدها..«الصحة العالمية» تُنبّه!
التالي
أسرار الصحف اللبنانية ليوم الثلاثاء 7/4/2020‏