لا تزال ايران في عين العاصفة وفي متناول فيروس “كورونا” الذي يفتك بالايرانيين ويتفشى في كل ايران. في المقابل يكابر النظام الايراني على محنته الاقتصادية والمالية وازمة “كورونا” ويوحي لشعبه انه تغلب على الازمة.
ورغم أن إيران تشهد أكبر عدد إصابات ووفيات بفيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط، اعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، في اجتماع بثه التلفزيون “ان تحت إشراف وزارة الصحة، كل الأنشطة الاقتصادية منخفضة المخاطر سيتم استئنافها اعتباراً من السبت المقبل في 11 أبريل المقبل”.
وقال “ثلثا العدد الإجمالي للموظفين الحكوميين سيعمل من خارج المكاتب اعتباراً من السبت… لا يناقض القرار نصيحة البقاء في المنزل التي أصدرتها السلطات الصحية”.
حصيلة جديدة
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الأحد، أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) بلغت 58 ألفاً و226 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 3603.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، في بيان نقله التلفزيون الرسمي، اليوم، إن حالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد في البلاد وصلت إلى 3603، وأضاف أن 151 شخصاً لاقوا حتفهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
إقرأ أيضاً: عدد الفحوصات يتقلص:7 اصابات جديدة ووفاة واحدة..ومختبرات الآحاد لا تعمل!
وقال إن إيران أكثر دول الشرق الأوسط تضرراً من الفيروس، لديها الآن 58,226 إصابة.
قلق اممي على السجناء
من جه ثانية أعرب مسؤول حقوقي بالأمم المتحدة، الجمعة، عن “قلقه بشأن السجناء بعد تقارير حول إضطرابات أثرتها المخاوف من تفشي فيروس كورونا في سجون ايران”.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية تقارير عن اضطرابات في عدة سجون، وهروب جماعي من منشأة في غرب البلاد، على الرغم من الإفراج المؤقت عن حوالي 100 ألف سجين للحد من اكتظاظ السجون.
