معلومات جديدة لـ«جنوبية» عن عملية القيادي في «حزب الله» علي يونس.. قبل الإغتيال وبعده!

القيادي في حزب الله علي يونس
عملية اغتيال القيادي في "حزب الله" علي يونس لا تزال في الواجهة مع تريث الحزب عن الاعلان عن رواية مقتله الرسمية بالاضافة الى عدم تحديد مراسم الدفن.

الضجة التي اثارها مقتل الكادر في “حزب الله” علي يونس واصابة مرافقه في وادي زوطر عصر امس، لا تزال مدوية، لا سيما بعد توفر معلومات جديدة ومثيرة للاهتمام.

وتكشف مصادر متابعة للقضية لموقع “جنوبية” ان مجموعة ” المقاومة الاسلامية”، التي كان يقودها يونس مؤلفة من 3 عناصر. هو ومرافقين له ولم يكونا اثنين فقط. وتكشف ان العنصر الثالث كان في مؤخرة “الرابيد”، ولم يكن ظاهراً للمجموعة المهاجمة.

مراسم الدفن ليونس لم تحدد في انتظار الرواية الرسمية والامنية  لـ”حزب الله” والتي لم تعلن بعد ومرجح ان تُظّهر الامور قبيل اطلالة امين عام الحزب السيد حسن نصرالله الثلاثاء

ولم يصب بأذى وهو من اسرع لطلب النجدة من مجموعة اخرى لـ”المقاومة” كانت في الشعاع الامني للمنطقة، وهي حساسة وتعتبر ذات بعد استراتيجي للمقاومة، ونقطة مكمن لأي انزال او تقدم اسرائيلي.

إقرأ أيضاً: «جنوبية» ينشر القصة الكاملة لإغتيال الكادر في «حزب الله» علي يونس في وادي زوطر

وتنفي المصادر الفرضيات التي تقول ان العنصر الثاني موقوف، بل هو جريح وفي مستشفى تابع لـ”حزب الله” وهو من ضمن فريق العمل ليونس. كما تنفي فرضية طعن الجثة بالسكاكين، وتقول ان الطلقات التي اصابت يونس في الرأس والصدر وهي ثلاثة طلقات. اما الطلقات التي اصابت المرافق فهي في الصدر والبطن وعددها 3 ايضاً.

جهة محترفة

وتلفت المصادر الى ان المعطيات الاولية، تشير الى جهة محترفة نفذت العملية والاصابع متجهة الى “الموساد” او جهة تعمل معه. ووجهت هذه الضربة في منطقة تعد خرق للمقاومة وامنها، رغم ان المقاومة لا يمكنها تغطية كل شبر لبناني  والخرق وارد في اي لحظة. كما تلمح الى ان التوقيت هام وحساس لجهة ربطه بأحداث اخرى، ولا سيما مقتل العميل انطوان الحايك والذي لم تتضح ملابسات قتله حتى اللحظة، ومدى ارتباطها بملف العميل عامر الفاخوري. مؤكدة ان لا علاقة بين مقتل يونس وجريمة المية ومية ولا معطيات تربط المسألتين ببعضهما البعض.

مجموعة ” المقاومة الاسلامية” التي كان يقودها يونس مؤلفة من 3 عناصر هو ومرافقين له والعنصر الثالث كان في مؤخرة “الرابيد” ولم يكن ظاهراً للمجموعة المهاجمة

في المقابل تلفت المصادر الى ان مراسم الدفن ليونس لم تحدد بعد، في انتظار الرواية الرسمية والامنية  لـ”حزب الله” والتي لم تعلن بعد. وترجح ان تُظّهر الامور قبيل اطلالة امين عام الحزب السيد حسن نصرالله الثلاثاء.

السابق
“كورونا” يفتك بالإيرانيين: 3600 وفاة و58 ألفاً..وروحاني يعلن إستئناف النشاطات الإقتصادية!
التالي
من لبنان إلى العراق.. إيران «تترنح» تحت الضغوط الأميركية!