دياب يلوح بزيادة ساعات منع التجول..و20 نيسان يحدد الخيارات «الكورونية» المستقبلية!

الجيش كورونا

التفلت من التعبئة العامة، واستمرار ارتفاع الاصابات والوفيات بفيروس “كورونا” بالتزامن مع عودة مئات المغتربين ابتداءاً من اليوم من شأنه ان يعقد الموقف الحكومي وخيارات وزارة الصحة اذا ما تبين وجود اصابات كثيرة في صفوف العائدين.

وفيما كان الاشتباك السياسي الناعم يمرّر الرسائل على هامش أزمة كورونا، كانت الأزمة الصحية لا تزال تحصد المزيد من ضحايا الفيروس، وكل الأنظار شاخصة الى ما بعد عودة الدفعة الأولى من المغتربين وما اذا كان بينهم من مصابين بالكورونا ليبنى حينها على الشيء مقتضاه.

وزير الصحة

في هذا السياق، أوضحت مصادر وزير الصحة حمد حسن عبر “الأنباء” انه ينتظر عودة المغتربين لتقييم المرحلة وعلى ضوء ذلك تتقرر الخطوة التالية.

المصادر أكدت ان هذه الخطوة قد تخلط الأوراق بالنسبة لزيادة عدد الإصابات، لكن بعد 20 نيسان تكون الوزارة قد أجرت تقييمها فتصبح الصورة أكثر وضوحاً، مشددة على ضرورة الالتزام بالحجر المنزلي وإلا سيكون هناك اجراءات صارمة قد تصل الى عزل بعض المناطق التي بلغت الاصابات فيها حداً لا يمكن التساهل معه.

إٌقرأ أيضاً: لبنان الى صندوق النقد الدولي..عون يطلق صفارة البداية غداً!

رئيس الحكومة

وفي اطار الاجراءات التي ستقدم عليها الحكومة في الاسبوع المقبل للحد من انتشار كورونا، قالت مصادر حكومية إن الرئيس دياب الذي هدد في جلسة مجلس الوزراء ما قبل الأخيرة باتخاذ اجراءات قاسية يُجري عملية تقييم للفلتان الذي حصل في الأيام الماضية، وأنه ناقش هذا الموضوع مع قادة الأجهزة الأمنية ووزير الصحة، وقرار زيادة ساعات منع التجول لم يسقطه من حسابه خاصة بعد أن تتوفر لديه كل المعلومات بخصوص العائدين من الخارج، وإذا تبين وجود إصابات بينهم فالاتجاه سيكون الى منع التجول لفترات طويلة والإقفال التام من دون الوصول الى اعلان حالة طوارئ عامة في البلاد، إلا في الضرورات القصوى وكل ذلك يتوقف على عملية التقييم التي تحدث عنها وزير الصحة.

السابق
لبنان الى صندوق النقد الدولي..عون يطلق صفارة البداية غداً!
التالي
طلائع المغتربين تصل اليوم..مخاوف من إصابات كثيرة وتشدد أمني وصحي!