«الفلسطينيون أداة لديكِ»..أدرعي استفّز جوليا وردّت: «معايدتك المسمومة مرفوضة»

جوليا بطرس

ما حدثَ هو التالي، الفنانة اللبنانية جوليا بطرس تحتفل بعيد ميلادها كما في كل عام مطلع شهر نيسان، المختلف هو معايدة من الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الذي كتب: “كل عام وانت بخير يا جوليا بطرس.. لطالما كنتِ نصيرةَ الإرهاب وداعمته لكننا شعب يفقه معنى الموسيقى وقيمة الفن لذا نتجاوز الخلافات والاختلافات ونهديك عزفًا لاغنيتك بأنامل جيشنا في مناسبة عيد ميلادك وإن شاء الله العام الجاي بتعيّدي مع الأصدقاء وبعيد عن فيروس كورونا”.

التغريدة التي تضمنت فيديو لجندي إسرائيلي يعزف أغنية لجوليا على البيانو، استفزّ بطرس لتصدر عن طريق ما يعرف بـ”مكتبها الرسمي” بياناً قالت فيه:

“صدر عن مكتب السيدة جوليا بطرس الاتي :
ليس من عادة السيدة جوليا بطرس الدخول في نقاش مع احد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن المعايدة المسمومة بعيد ميلادها التي وصلتها اليوم من الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي تفرض الاتي:

  • رفض هذه المعايدة المريبة.
  • إن من امتهن الاحتلال وارتكاب الجرائم والمجازر لا يملك الحد الأدنى من الحس الموسيقي وتذوق الفن واللحن لأنه مفطور على القتل والارهاب والتعذيب والتنكيل بالابرياء وانتهاك الحقوق المشروعة للشعوب.
  • مهما حاول العدو الظهور بمظهر الحمل الوديع وصاحب الاحساس المرهف، لن يتمكن من محو ما ارتكبه – ولا يزال- بحق الشعب الفلسطيني المقهور والمعذب، وبحق الشعوب العربية عموماً والشعب اللبناني خصوصاً، وستبقى ممارساته المدانة وصمة عار لن تمحوها عاطفة كاذبة من هنا وتمنيات مخادعة من هناك.

إقرأ أيضاً: «ازدواجية» جوليا بطرس.. تتجاهل ثورة بلدها وتتضامن مع فلسطين!

وجاء رد أفيخاي أدرعي على بيان جوليا بإعادة تغريد البيان والتعليق: ” يا سيدة جوليا، إنت ومناصريك تزعمون دائمًا انكم تدعمون الفلسطينيين لكنكم لم تستنكروا التعامل العنصري ضدهم في لبنان ولو مرة واحدة …واضح أنهم بمثابة أداة لعبة بالنسبة إليك… عيد ميلاد سعيد”.

بيان جوليا أيضاً دعا أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي بالقول في تغريدة: “إذا إنت متتضامنة حقا مع الفلسطينيين ومنتذكر أغنيتك العنصرية “وين الملايين”, ليش ما بتستنكري الآبارتهايد اللبناني ضدهن؟ الفلسطينية عندكن محرومين من 70 مهنة والجنسية وامتلاك الممتلكات والتعليم العالي ومن كافة الحقوق! الفلسطينية ما بيهموك. هول بالنسبة إلك أداة لكسب الشعبية وبس.”.

يذكر أن جوليا سبق واستفزت الحراك اللبناني الثائر في تشرين الأول الفائت حين صمتت أمام مطالب الشعب ولم تخرج بأي تصريح إعلامي، ما دفع الناشطين لكتابة عبارات مثل “اخرسي جوليا” على الجدران والفصل بين أغنياتها التي تحمل معان ثورية ومواقفها السياسية التي غرقت في موالاة العهد ما خسّر جوليا مرة جديدة في حضورها الفني.

السابق
بدل الإفراج عن المعتقلين.. النظام السوري يعتقل المزيد ويعلّق زيارات السجون!
التالي
ارتفاع صادم.. كورونا لبنان يزيد العنف ضد المرأة 100%!