على الرغم من التسارع الكبير في عدّاد الإصابات بـ “كورونا” في لبنان، بعد تسجيل اليوم 368 إصابة، لا تزال الحكومة مكتفية بإعلان حالة التعبئة العامة، بالرغم من دعوات عدد من السياسيين على رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه بري إعلان حالة الطوارئ.
وفي وقت يواجه لبنان كارثة مزدوجة، على الصعيد المالي والصحي مع انتشار وباء كورونا، ناشد رئيس الحكومة حسان دياب “اللبنانيين مقيمين ومغتربين المساهمة مع الدولة في دعم العائلات المحتاجة”، وذلك نظرا لحالة الجمود والتداعيات السلبية التي فرضتها حالة التعبئة العامة على مختلف القطاعات. واشار دياب ان لبنان يزال في مرحلة الخطر الشديد ومن الضروري تمديد مهلة التعبئة العامة لان فترة احتواء المرض تتطلب خمسة اسابيع”، مؤكدا “ان التحديات الاقتصادية تتطلب استنفارا يوازي الاستنفار الصحي وربما اكثر”
وبعد انهاء جلسة مجلس الوزراء، أعلنت وزيرة الاعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد، ان مجلس الوزراء اقر ما أنهى به المجلس الاعلى للدفاع لجهة تمديد حال التعبئة العامة حتى 12 نيسان، كما قرر فرض الإقفال العام من الساعة السابعة مساء حتى الخامسة صباحا مع بعض الاستثناءات”.
واشارت الى ان مجلس الوزراء اكد متابعة تجهيز المستشفيات الحكومية من ضمن قرض البنك الدولي وبعض المساهمات والتبرعات، واقر سلفة خزينة بقيمة 75 مليار ليرة للهيئة العليا للاغاثة ومتابعة الدرس بمشروع الكابيتال كونترول.
اقرأ أيضاً: الحكومة ترفض إعلان حال الطوارىء.. ماذا عن التعيينات؟
وأعلنت عبد الصمد “ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كرر ضرورة تقيد المواطنين بالاجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، لا سيما التقيد بالحجر المنزلي والحد من التنقل الى حين تراجع حدة انتشار الوباء”.
وأعلنت ان مجلس الوزراء شكل لجنة لدراسة ملف اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى لبنان وستعقد جلسة أولى لها اليوم.
