وسط التسارع الكبير في عدّاد الإصابات الى أن سجّل اليوم 368 إصابة بفايروس “كوورنا”، لا تزال الحكومة مكتفية بإعلان حالة التعبئة العامة لا حالة الطوارىء، بالرغم من دعوات عدد من السياسيين على رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه بري إعلان الطوارىء.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» ينتهج لعبة إذلال الناس بحجّة «كورونا».. وبيئته تنتفض: لا تنخدعوا!
من جهته، اعتبر رئيس الحكومة حسان دياب في دردشة مع الصحافيين، بعد جلسة مجلس الوزراء، ان “ما يجري حاليا هو حال طوارىء في اطار التعبئة العامة، ولكن اعلان حال الطوارىء بحسب ما ينص القانون تستلزم اجراءات تستدعي حظر التجول والاقفال العام، ونحن لسنا في هذا الصدد ويجب موافقة مجلس النواب قبل 8 ايام”، مشيرا الى ان “حال الطوارىء التي يطالبون بها موادها صعبة لا يمكن تطبيقها في لبنان”.
واكد دياب ان “لا خلاف حول التعيينات، ولكنني طلبت من الوزراء تزويدي بسير ذاتية لـ3 مرشحين على كل منصب على ان تسلم الاثنين وتدرج على جدول اعمال جلسة الخميس، وكل من سيتم تعيينهم هم جدد ومن اصحاب الكفاءة”.
من جهته، حيّا برّي ما صدر عن مجلسي الوزراء والدفاع من مقاربة لحالة الطوارئ الصحية التي طالبت بها منذ البداية”.
أضاف: “خطوة ايجابية وبالاتجاه الصحيح”.
