فنلندا تقدم وصفة للسعادة عبر خمس خطوات!

فنلندا

رغم انشغال العالم بأخبار فيروس كورونا، أصدر مكتب الأمم المتحدة قبل أيام قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم، وتربعت فنلندا على رأس القائمة كأسعد دولة في الكوكب وذللك للعالم الثالث على التوالي ضمن القائمة التي تضم 156 دولة.

مديرة التسويق الدولي في Business Finland، قدمت نصائح حول ما يفعله الفنلنديون للبقاء سعداء وهادئين.

هذه هي الدروس التي يمكن لأي شخص في جميع أنحاء العالم الاندماج فيها، خلال الأوقات العادية أو إذا كان متواجداً في المنزل للحماية بسبب فيروسات كورونا، نقلاً عن مجلة فوربس.

. تجربة الاسترخاء داخل الطبيعة على الأريكة الخاصة بك:

أول شيء يجب معرفته هو أن 70٪ من فنلندا مغطاة بالغابات والهواء نظيف وهادئ، حيث تقول جيمينيز: “الطبيعة هي سرنا، نحن الفنلنديون نحب أن نرتدي زوجاً من الأحذية المطاطية، ثم نتوجه إلى الغابة لتهدئة أذهاننا”. وأضافت: “أن هناك شيء سحري في الغابة. كانت الروح الفنلندية مرتبطة بها دائماً، اللون الأخضر مهدئ”.

وفقاً للبحث العلمي، فإن 15 دقيقة فقط في الغابة تهدئ النبض ويبدأ جسمك في الراحة. ولكن حتى إذا لم تتمكن من الخروج من المنزل، يمكنك تكرار التجربة في المنزل والاستماع إلى أصوات الاسترخاء الطبيعية من خلال الموسيقى المخصصة لذلك، مثل موسيقى الغابة الفنلندية في ألبوم Scapes، تقول خيمينيز: “أغمض عينيك، مدد نفسك على الأريكة واستمتع برحلة صوتية خيالية إلى الغابة الفنلندية”.

إقرأ أيضاً: بالصور: انتهى كابوس الغرق.. البندقية تستعيد حياتها الطبيعية بفضل «كورونا»

. ابدأ يومك بحمام بارد:

وفقاً لجيمينيز، يحب الفنلنديون السباحة في الشتاء في البحيرة أو البحر، بقدر ما يحبون الساونا. وتضيف: “يكمن سر الانغماس في المياه الجليدية في الشعور بالانتشار في جسمك بمجرد خروجك من الماء، بمجرد عودتك إلى أرض جافة، تبدأ الدورة الدموية ويبدأ جسمك في الإحماء ويجعلك تشعر بالسعادة. ينتج جسمك هرمون السيروتونين الموازن للمزاج مع الدوبامين، ثم يبدأ الإجهاد في الذوبان”.

لذا أسهل طريقة للقيام بذلك في المنزل هي الاستحمام السريع والثلج. ولا تقلق: حتى بضع دقائق ستحدث فرقاً كبيراً. يقول جيمينيز: “إذا قمت بذلك في الصباح ، فلا يمكنك أن تطلب طريقة منعشة أكثر لبدء يومك”.

. فهم العالم بقراءة كتاب:

في عام 2016، صنفت الأمم المتحدة فنلندا الدولة الأكثر تعليماً في العالم، يحب الفنلنديون الكتب، بالإضافة إلى المكتبات العامة، كما منحت مكتبة Oodi الجديدة في هلسنكي أفضل مكتبة عامة في العالم في عام 2019. تضيف جمينيز: “نحن 5.5 مليون شخص، نقترض ما يقرب من 68 مليون كتاب سنوياً”.

ولكن إذا لم تتمكن من الوصول إلى مكتبة، سيكون لقراءة كتاب في المنزل أو عبر الإنترنت نفس التأثير على صحتك العقلية وسعادتك. تقول جيمينيز: “قبل كل شيء، فإن قراءة أي كتاب هو بالتأكيد أكثر راحة من تصفح وسائل التواصل الاجتماعي”

. اخبز كعكة قرفة “السينابون”:

الفنلنديون مهووسون بكعكة محلية من القرفة، التي تعرف بـ”السينابون” بالإنجليزية، التي تسمى بالفنلندية بـ korvapuusti. تُشير جيمينيز: “بالنسبة لنا، هذا هو أهم حدث في اليوم، نحن بالتأكيد لا نحسب السعرات الحرارية. كعك القرفة هو الغذاء المثالي المريح أيضاً، يخبز في المنزل ويجلب الرائحة المريحة إلى المطبخ كما هو الحال في أيام طفولتنا، عندما تناولناها مع كوب من الحليب”.

. استمتع بالفن على الإنترنت:

السمة المميزة الأخرى لفنلندا هي مشهدها الفني الغني، الذي يتراوح من المبادرات التجريبية التي يديرها الفنان إلى المعارض التجارية إلى المؤسسات الفنية الرائدة. البلد موطن لأكثر من 55 متحفاً فنياً، كثير من الفن في البلاد مستوحى من علاقة الفنلنديين الوثيقة بالطبيعة. يستخدم الفنلنديون الفن أيضاً “لتهدئة العقل ونقل أفكارهم إلى أماكن مريحة وخالية من التوتر”.

السابق
في الجنوب.. جثة مواطن على جانب الطريق!
التالي
جبيل تُبشّر اللبنانيين.. شفاء 5 أفراد من «الكورونا»!