أثارت صور لأطفال سوريين من مخيمات اللجوء تفاعل على موقع تويتر بعدما حمل الأطفال لافتات باللغة الانكليزية دعوا فيها العالم للالتزام بمنازلهم في فترة الحجر الصحي، وتحسر الأطفال على فقدانهم منازلهم بالقول: يا ليتنا نستطيع!
ويعيش الأطفال السوريون مآساة النزوج والتهجير منذ تسع سنوات ما صنع جيل من اللاجئين الأطفال الذين فقدوا فرصتهم في متابعة تعليمهم والنمو بشكل صحي مع غياب لظروف الحياة الكريمة والرعاية الصحية اللازمة، وهذا ما ينذر بكارثة صحية لا حدود لها إذا ما تفشى فيروس “كورونا” المستجد في مخيمات اللجوء لا سيما التي تخضع لرقابة دولية مباشرة ولا تتمكن منظمة الصحة العالمية من الوصول إليها بسبب تعنت النظام وإغلاقه المعابر الحدودية أو بسبب المعارك والنزاع المسلح المستمر حتى اليوم.
إقرأ أيضاً: سوريا.. خسارة بحجم الكارثة ونصف قرن من إعادة الإعمار
من ناحيته نشر أطباء في مركز طبي داخل مدينة إدلب صورة جماعية لهم يحملون أوراق تشكل جملة يدعون فيها الجميع في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام للالتزام بمنازلهم وأن الأطباء يتواجدون في هذا المركز من أجل رعايتهم والحفاظ على سلامتهم من خطر انتشار الكورونا.
وكان النظام قد أعلن رسمياً عن أول حالة “كورونا” مسجلة في مناطقه لمواطنة عائدة من الخارج، في حين نفت السلطات المحلية في إدلب عن تسجيل أي إصابة في المناطق المحررة بعد ذيوع أخبار عن إصابة أولى في مدينة عفرين شمال شرق حلب.
