بعد وزير الصحة حمد حسن الذي حذر صباحاً من تفشي الوباء مجتمعياً وإنتشار العدوى بشكل غير مسبوق، دخل لبنان منطقة “الخط الاحمر” مع العلان عن اصابات في مختلف المناطق اللبنانية من دون معرفة مصدرها وهذا ينبىء بالمجهول والخطر الشديد لنشر الوباء كيفما كان، وبسبب تفلت المواطنين من معايير السلامة والتزام منزلهم.
وانضم اليوم الى لائحة المحذرين من خطورة “كورونا” وزير الداخلية محمد فهمي الذي نبه الى “أنّه لن يعود باستطاعتنا إحتواء فيروس كورونا، بعد ان تخطينا الإحتواء وسننزلق نحو المجهول إذا لم يكن هناك من قناعة ذاتية من كل مواطن لتخطي هذه الأزمة”.
إقرأ أيضاً: بعد ترجيح فعاليته كعلاج لـ«كورونا».. «الصحة» تَحجر الـ«هيدروكسيكلوروكوين» بوصفة إختصاصي!
وشدّد فهمي خلال اطلاق الخطة التنفيذية التي ستتخذ لإلزام المواطنين منه مغادرة المنازل، على أنّ “القانون سيطبق على الجميع و”على مين ما كان يكون”، مؤكّدًا أنّ كل مخالفة تشكّل تهديدا على السلامة العامة ستقمع.
وتوجّه إلى المواطنين قائلاً: “بإيجاز تقيدوا بالتعليمات، وللإستفسار عن أي تفصيل، اتصلوا بخط النجدة 112”.
الإجراءات المتخذة
أما بالنسبة للإجراءات، اشار الى ان “هناك تنسيقاً تاماً بين اجهزة الدولة كافة، وخصوصًا الأمنية منها، من جيش وأمن داخلي وأمن عام وأمن الدولة والمحافظين والقائمقامين والبلديات والمخاتير لتنفيذ الاجراءات كافة التي اتخذتها الحكومة لتشمل كل المناطق اللبنانية دون استثناء من اجل الوقاية الملزمة”.
وطلب “من المحافظين دعوة مجلس الأمن الفرعي للانعقاد عند الاقتضاء”.
ولفت الى ان “الداخلية عممت على صفحتها الالكترونية بيانا مفصلا حول كيفية توزيع وتنفيذ المهام لمواجهة إنتشار الوباء، وتم تكليف المحافظين تنفيذ بنوده”.
ولفت إلى أنّه علينا الاستعداد للأسوأ، مع المحافظة على الأمل والإيمان بأننا سنجتاز هذه الأزمة بالوعي والتصرف السليم.
