الحرب الجرثومية والجنازات الطويلة!

شهيد الجيش اللبناني

القتلة: دعوة للثأر .

من يتحمل مسؤولية هذا الموت؟ ليس في العالم، بل في  بلدي؟ هذا الموت هذه الجنازة الطويلة التي ترافقها الزغاريد وخطب  التشجيع على الإقبال على الموت والفناء؟ ماذا يريدون هؤلاء السفلة منا؟ كانوا يغتالون الناس فرادة، الان  جماعة…

اقرأ أيضاً: الهلع من الحكومة أكثر من «الكورونا»!

أنا لست ابن بلدي

اول من سوف يُقتل ثاًرا لاهلي هو الذي ادخل الموت، والآن وسهّل دخول هذا الوباء باشكاله المختلفة…لم ولن تتمكن من النجاة ايها القاتل المأجور ايها اللص، يا خاطف بلدي وارواح اهلي واولادي، وجيرتي وأصدقائي، اذا لم اتمكن شخصيا منك سوف يثأر لي ولأهلي حفيدي، سوف يقتلك بلدي،نعم بلدي سوف تقتص من جرائمك المديدة، انت لست ابن بلدي، أنا عدوي لست انا من حدد، أنت قتلتني بحروبك وطموحاتك وشهواتك وغرائزك والآن تقتلني باستيراد جراثيمك  لذلك انت حددت صفتك وموقعك ايها الأحمق، ايها القاتل، بعضنا قد يبرأ من مرض، انت لم تبرأ من شهوة السلطة وشهوة القتل…..الجحيم هو انت، وهنا حيث أجاورك وتجاورني، انت من اغتصبت حلمي والآن تغتصب روحي. لبنان يحتضر.

السابق
بعد مناشدات شعبية عارمة.. دياب يوقف الرحلات مع الدول الموبوءة و«الطوارئ» مؤجلة!
التالي
المحكمة الدولية.. الحكم في «قضية عياش وآخرين» بمراحله الأخيرة!