آخر فصول المصارف.. «فرنسبنك» يحتجز التبرعات لجريدة «17 تشرين»!

اشارت صفحة “جريدة 17 تشرين” على موقع فيسبوك، ان فرنسبنك بلا يزال يحتجز التبرعات للجريدة، رغم جميع الضغوطات التي مورست من قبل المحتجين في عدّة مناطق، الا ان الجديد ان المصرف اشترط اعطاء التبرعات التعهّد بعدم الإعلان عن الاتّفاق المطروح أو الكتابة عنه، مع إصرارهم على تسكير الحساب الخاصّ برئيس التّحرير بشير أبو زيد.

اقرأ أيضاً: بشرى سارة.. هل يتمّ تخفيف القيود المصرفية على صغار ‏المودعين‎؟

وجاء في المنشور ما يلي:

فرنسبنك يساوم على شراء صوتنا

بعد الضّغط الّذي مارسه المحتجّون في عدّة مناطق على احتجاز فرنسبنك لتبرّعات الجريدة، وبعد أن أجرت إدارة البنك معنا عدّة اتصالات كنّا قد أصرّينا فيها على أن نحصل على المبلغ نقدًا، وافق البنك على إعطائنا التّبرّعات، مشترطين علينا بأن نتعهّد بعدم الإعلان عن الاتّفاق المطروح أو الكتابة عنه، مع إصرارهم على تسكير الحساب الخاصّ برئيس التّحرير بشير أبو زيد. وبعد رفضنا لهذا الطرح الذي يستخف بعقولنا، قرروا الاستمرار بحجز التبرعات.
إنّها وقاحة المصارف، يحتجزون أموالنا، يعيدونها بالتّنقيط، يغلقون حساباتنا تعسّفيًّا ويريدون كتم صوتنا.

الحقيقة هي أن فرنسبنك يهاب الناس، يخاف من ردود فعلهم إذا عرفوا أنّنا بالضّغط استطعنا تحصيل حقّنا منه. لا يريد أن تكون تجربة جريدة ١٧ تشرين معه ذريعةً لانتفاض المودعين الّذين يتمّ إذلالهم يوميًّا عند أبوابه.

السابق
ما صحة تخصيص مستشفى السان جورج لمعالجة مرضى كورونا؟
التالي
رسميا.. أوّل حالة وفاة بـ«كورونا» في لبنان.. ووزير الصحة يكشف عن اجراءات خاصة للدفن!