هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم09/03/2020

مقدمات نشرات الاخبار

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

كورونا مالئة الدنيا وشاغلة الناس وأعداد المصابين بها الى ارتفاع في العديد من دول العالم فيما هي بتراجع في الصين بلد المنشأ، ومنظمة الصحة العالمية حذرت من أن “خطر الوباء” جراء كورونا بات حقيقيا جدا.

وفي لبنان ارتفعت أعداد المصابين الى واحد وأربعين فيما طلب الرئيس بري إقفال المجلس وتعقيمه لمدة أسبوع.

وبينما تبقى المدارس والملاهي وصالات السينما مقفلة، زاد وزير السياحة بتوجيه إعتماد النظافة في المطاعم.

وفي الوقت الذي يتأثر به الإقتصاد اللبناني اسوة بإقتصادات العالم ينعقد مجلس الوزراء بعد ظهر غد للبحث في الوضعين المالي والنقدي.

إقرأ أيضاً: «الدائرة الشيعية» تتوجس من خطاب دياب وتسأل: ماذا فعلتم لجمهور المقاومة؟!

ووسط ذلك يستمر سوق الصيرفة في فلتان سعر الدولار الذي قفز فوق الألفين وخمسمائة ليرة رغم تعميم مصرف لبنان الذي يسمح بالألفين كحد أقصى.

ماذا أولا في مشهد الكورونا في لبنان؟

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”

كل دول العالم تتكلم كورونا وسط تحذيرات منظمة الصحة من ان خطر الوباء بات حقيقيا جدا.

هذا الفيروس الذي يحكم إنتشاره في عشرات الدول إنحسر بنسبة شفاء بلغت 77 بالمئة في دولة المنشأ الصين فيما سجلت إيطاليا الحصيلة الأكبر في الوفيات.

في لبنان دعوات لمزيد من الوقاية والتدابير تصاعدت بعدما سجل عداد المصابين 41 حالة.

الأمانة العامة لمجلس النواب أصدرت تعميما بتأجيل لقاء الأربعاء النيابي في عين التينة كما تعليق جلسات اللجان النيابية وإقفال مكاتب النواب لمدة أسبوع.وتأتي هذه التدابير بموازاة إعداد وزارة الصحة لخطط وآليات عمل لرفع القدرة الإستيعابية للمستشفيات الحكومية والخاصة كخطوة إستباقية في حال ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في لبنان ووسط تأكيد الوزارة للـNBN أن المستشفيات وضعت في أعلى جهوزية لناحية توفر الأسرة وغرف العناية الفائقة.

إجراءات وقائية أخرى مطلوبة من الفئة الإقتصادية المالية بعدما دخل لبنان مرحلة جديدة مع إعلان تعليق دفع سندات اليوروبوند التي تستحق إعتبارا من اليوم وهو ينتظر حاليا قرار حاملي السندات بشأن إما التعاون في هيكلة الدين أو اللجوء إلى السبل القانونية علما أن الخيار الثاني في حال إعتماده لا يشمل أصول الحكومة والمصرف المركزي لكونهما يتمتعان بحصانة.

على اي حال فإن الوضعين المالي والنقدي سيحضران على طاولة مجلس الوزراء في جلسة تعقد بعد ظهر غد في القصر الجمهوري.

رئيس مجلس النواب نبيه بري عكس تقييما إيجابيا ووصفه بالجيد مع أنه كان في الإمكان أن يتوسع أكثر من موضوع الكهرباء والسرعة في معالجته وأكد رئيس المجلس أنه لو تم إتخاذ خطوات وإجراءات وقائية قبل الآن لما كنا قد وصلنا إلى ما وصلنا إليه علما أننا لطالما نادينا بذلك في مناسبات عديدة على طاولة الحوار تحديدا.

وفي الوقت نفسه يرى الرئيس بري أن ما هو ملح اليوم هو أن يترجم ما أعلنه رئيس الحكومة بخطوات سريعة وضمن مهلة لا تتعدى شهرا أو شهرا ونصف شهر وإن لم يحصل ذلك فستكون له إنعكاسات سلبية على الحكومة وعلى البلد بشكل عام وهي إصلاحات يجب أن تتلمسها الناس.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

اليوم التاسع من آذار، دخل قرار الحكومة بالامتناع عن سداد اليوروبوندز حيز التنفيذ، هذا الواقع صار معروفا وإن رفضته فئات لبنانية مهنية وسياسية وشعبية ، ليس من باب محاسبي رقمي بل من ناحية عاطفية، فهي المرة الأولى التي يتخلف فيها لبنان عن الإيفاء بديونه.

كما رفضته هذه الفئات لأن قرار الحكومة يؤشر الى تخلي لبنان عن نهجه الاقتصادي الليبرالي واقتياده على أيدي البعض، وتحديدا حزب الله، الى تبني نهج تأميمي سيخرجه من المنظومة الدولية. وإذ يدافع المدافعون عن الموقف الحكومي، و منهم معارضون وموالون، معتبرين أن الدولة لم تترك لنفسها هامشا يتيح لها أي تصرف آخر أو مناورة، يعللون تأييدهم القرار بأمرين: إن الدولة كانت تخفي عن شعبها وعن دائنيها وداعميها حقيقة وضعها المالي لعقود، الى أن حلت الكارثة، وقد دقت ساعة الحقيقة.

والثاني أنه حان الوقت لمواجهة الواقع المشخص، باللجوء الى حلول مؤلمة موجعة كيميائية للخروج من الأزمة. لكن ما هو غير معروف حتى الساعة هو ردة فعل الدائنين وهؤلاء لا ينحصرون بالمستفيدين من اليوروبوندز بل يتعدونهم الى كل الدائنين الذي سيتأثرون بإعادة هيكلة لبنان دينه العام: هل سيقبلون بالتفاوض الهادىء مع الدولة وينظمون إعادة جدولة استرجاع ديونهم، أم أنهم سيلجأون الى المحاكم الدولية ؟
ولا تتوقف المصاعب التي تتخبط فيها الحكومة، التي تجتمع الثلثاء، عند هذا الحد، إذ يتعين عليها إعداد برنامج النهوض المالي والاقتصادي.

مرة لتقنع الدول الداعمة التي نفضت أيديها من لبنان بأنها جدية فتعود عن حردها لمساعدته . ومرة لإقناع اللبنانيين بأن خطواتها التصحيحية لن تمر في جيوب الفقراء، وهم يشكلون الغالبية العظمى من اللبنانيين بعد اغتيال الطبقة الوسطى.
وهنا، الصعوبة مضاعفة لأن كل المؤشرات تدل على أن كل الحلول ستمر حكما في جيوب الناس، وذلك لغياب الممولين الأجانب ولغياب أي مجهود لضبط الإهدار في المؤسسات العامة، بما يغنينا عن المزيد من الضرائب والاستدانة. في الأثناء، الكورونا تعطل الحياة العامة في شكل شبه تام ، وقد بلغ التعطيل مجلس النواب وعين التينة وألغى عدد من الكتل النيابية اجتماعاته تحسبا.

بورصة الكورونا اليوم ارتفعت الى احدى واربعين إصابة رسمية واثنتين غير رسميتين بعد، ومفردات جديدة لوزير الصحة، اعتبر فيها أننا الآن في مرحلة الانتشار المحدود للفيروس، وأن الرقم مقبول مقارنة بغير دول. لكن يا معالي الوزير يبدو أن الطعنات و تحول الفيروس الى انتشار وبائي هما من صنع أيديكم، إذ كيف تكسرون قرار منع الطيران مع إيطاليا، و تسمحون بدخول طائرة الميدل إيست من ميلانو اليوم وهي منطقة موضوعة بسكانها، وبقرار من الحكومة الإيطالية في حجر صحي محكم ، بعد موت المئات من ابنائها بفعل الفيروس . سامحكم الله، ولا تقولوا لنا إن الركاب لبنانيون ويحق لهم العودة الى وطنهم.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أو تي في”

شعارات براقة… لأهداف باهتة

على ضفة الحكومة، لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ضد كورونا، والمفاوضات في موضوع اليوروبوندز، والانطلاق جديا في تطبيق الإصلاحات التي لا مفر منها.
أما على سائر الضفاف، وما أكثرها، فمعارك القوى القديمة أو المستجدة كثيرة، وأصواتها تتداخل، حتى كاد ضجيج التخبط يغطي على صوت الصرخة الموحدة المطلوبة في برية الأزمة الموروثة منذ ثلاثين سنة وأكثر.

ففيما رئيس الحكومة يقدم مطالعة شاملة علمية دقيقة لمعالجة موضوع الدين العام مثلا، يلتزم أحد المسؤولين السابقين، الذين يتحملون مع فريقهم السياسي مسؤولية تاريخية عما آلت إليه الأمور، الصمت المريب.
وفيما وزير الصحة منهمك مع الحكومة، بتوفير الامكانات وتنسيق الجهود للحد من خطر وباء يجتاح العالم على لبنان، يصر أحد رؤساء الأحزاب على المكوث منتظرا الفرج، في سجن الانقسام السابق بين 8 و14 آذار، بينما يهوى بعض أعتق أولياء السلطة في لبنان التسلية بين حين وآخر بتويتر، سائلين عن إصلاح تجاهلوه منذ عام 1984 على الأقل، وقلقين على قطاع كهرباء لم ترحمه كارتيلاتهم النفطية الشهيرة، ومترحمين على صناعة لم يدعموها، وعلى حدود أهملوها عقودا، ومبدين حرصا على تشكيلات قضائية لم يرضوا يوما إلا بالمحاصصة طابعا غالبا فيها… والأبرز، كلامهم عن انتقام من طبقة سياسية، لم يعرف أكثرها يوما إلا الانتقام من الوطن والمواطنين، سبيلا لتأمين ديمومته في الحكم، متخذا من الشعارات البراقة غطاء لأهداف صارت باهتة مع الايام.

لكن، مهما يكن من أمر، لا مناص من العمل للإنقاذ، ومن التفاف وطني عارم حول القائمين به، طالما تحقيق الهدف لا يزال ممكنا، بناء على المعطيات العلمية الواقعية، وبعيدا من سياسات المصالح الشخصية والفئوية، التي سئمها اللبنانيون.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

العالم بين مؤشرين متعاكسين، لكن بنتيجة واحدة.

مؤشر كورونا الذي يواصل ارتفاعه وانتشاره بشكل مخيف، ومؤشر النفط الذي يهبط بشكل متهاو ومعه اقتصادات وبورصات خليجية وعالمية اقفل بعضها تفاديا للمزيد من الانهيار..

كورونا اتم تمدده في الاتحاد الاوروبي وعزل الملايين في ايطاليا، وفعل حضوره في البلدان العربية والشرق اوسطية والولايات المتحدة الاميركية، اما منظمة الصحة العالمية فتتحدث عن معطيات غير ايجابية، فخطر تحوله الى وباء بات حقيقيا، اما الحقيقة التي كشفتها المنظمة العالمية وتحيي بعض الآمال أن الصين بصدد السيطرة على المرض بعد تمكنها من شفاء سبعين بالمئة من المصابين..

في لبنان ارتفعت نسبة الاصابات، ووجب المزيد من الاحتياطات، حتى طرق الفايروس ابواب مجلس النواب، فاعلن الرئيس نبيه بري احتياطا تعليق انعقاد جميع اللجان النيابية واقفال مكاتب النواب وفق ما ذكرت الامانة العامة للمجلس في بيان.. الدولة اللبنانية عبر وزارة الصحة والاجهزة المعنية تكافح من اجل محاصرة كورونا، والواقع انه لا يزال في اطار مضبوط كما قال الوزير حمد حسن، الا ان استخفاف المواطنين لا يشي بالخير. اما الوباء الذي لم يجد من يكافحه فهي الاشاعات التي تسابق كورونا في لبنان، وبات على الدولة والاجهزة المعنية العمل الجدي لمكافحتها ومعاقبة مطلقيها لاثارتهم الرعب وتضليلهم او تشويشهم على عمل الاجهزة الطبية والمعنية..

اما المشيعون للرعب الاقتصادي بعد اجراءات الحكومة بتعليق سداد اليوروبوندز، فقد رد عليهم وزير الاقتصاد راوول نعمة مؤكدا أن أصول الدولة اللبنانية ومصرف لبنان المركزي تتمتع بحصانة حيال اي اجراء قانوني قد يتخذه حاملو السندات الخارجية..

وبالعودة الى مؤشر الاقتصاد العالمي، فان كارثة اصابت اقتصاد السعودية ودول خليجية، وطرقت ابواب الاقتصاد الاميركي، واعاد الخبراء السبب الى سوء التفاوض الذي قامت به السعودية حول سقف الانتاج في منظمة اوبك، ما جعلها تغامر اليوم بهبوط الاسقف الاقتصادية على الجميع..

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

لم يعط فيروس كورونا نفسا لأخبار أخرى، فالعالم في خدمته.. الأسواق تنهار من سهامه، اقتصادات الدول ترتطم أرضا من جراء ارتفاع حرارته الملاحة الجوية تقلصت حركتها بين دول تشهد انشتار المرض .. وآخر تحذيرات الكورونا جاء من منظمة الصحة العالمية التي أعلنت أن خطر الوباء بات حقيقيا جدا وأن على الدول التي تشهد انشتار الفيروس وقف المدارس وتعليق النشاطات والفعاليات، عدد الإصابات فاق مئة وعشرة آلاف حالة حول العالم لكن اللافت أن الصين بلد المنشأ بدأت مسار التعافي تدريجا، وقد لحظت منظمة الصحة شفاء سبعين في المئة من مصابيها وبينما كانت الصين تدخل في مرحلة الاحتواء.

اتبع الرئيس الاميركي دونالد ترامب أسلوب النكران والتقليل من أهمية خطر كورونا معتبرا أن الأنلفونزا الموسيمة وحدها قادرة على حصد أرواح أكثر عددا من فيروس كورونا، فلا شيء مغلق بحسب ترامب والحياة والاقتصاد مستمران وهو بذلك يحمي حملته الانتخابية ويبقيها في منأى عن أي تأثير.

وباتباع الدول سياسة الأجواء المغلقة فإن لبنان لا يزال مفتوحا على كل الرحلات باستثناء ما أعلنته شركة الميدل ايست من توقف لحركة السفر بين لبنان وكل من السعودية والكويت وقطر حتى إشعار آخر، علما أن هذه الدول هي من اتخذت إجراءات منع السفر بهدف الحد من انتشار الفيروس وبينما ألغيت رحلتان من إيران وصلت اليوم طائرة من ميلانو الإيطالية .. الدولة المنكوبة بكورونا التي أغلقت عددا من مدنها وأقاليمها وأخضعتها للحجر الكلي.

وسياسية الأجواء المفتوحة معممة في لبنان .. وهو الوطن الذي ينظر في الوعي ولا يتبع إرشادته .. البلاد التي تتنازعها الخلافات السياسية والطائفية لكنها مصرة على توزيع القبلات .. وطن التباعد والاحتضان تحت سقف واحد فللمرة الأولى تصبح التفرقة أمرا مطلوبا .. لكن أبناء الوطن الواحد اعتادوا العيش المشترك مع اتباع كل التقاليد والمنظومات التي تقرب بين المواطنيين سواء في المجتمعات أو النزهات أو الحفلات وخلافها.

اليوم اعتمد مجلس النواب أسلوب درهم الوقاية حيث علق نشاطاته أسبوعا كاملا إضافة إلى إغلاق مبنى مكاتب النواب بغية إجراء عملية التعقيم اللازمة والتعقيم بحد ذاته يشكل ضرورة “وعلى صحة السلامة” لأن الفيروس “منو وفيه” وأحيانا يأخذ طابعا تشريعا أو يأتي على شكل مطرقة.
وبإغلاق المجلس النيابي وتقييد حركة السفر حول العالم فإن الاجراءات الحكومية والمالية منها تحديدا تبقى حبيسة البلاد في انتظار قرار حملة السندات في الخارج وتفاوض المصارف اللبنانية معها .

والى حين التنفيذ فإن حكومة حسان دياب التي قررت تعليق دفع الديون لم تحدد وجهتها بعد من مستحقات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان .. والتي وجب تعليقها أسوة باليوربوند ومن دون خجل .. ويكفي ما حصل عليه قضاة لاهاي حتى اليوم من المليار دولار التي سحبت من ” لقمة عيش اللبنانين”.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

لبنان عالق بين شاقوفين: شاقوف كورونا وشاقوف يوروبوندز… الجامع المشترك بينهما أن تدهورهما له اسباب داخلية بمقدار ما له اسباب خارجية، اما المفارقة بينهما فإن أزمة كورونا في ارتفاع عدد الإصابات، وأزمة يوروبوندز في انخفاض قيمتها.

إصابات كورونا بلغت اليوم إحدى وأربعين إصابة بازدياد تسع إصابات عن أمس، وهي أكبر نسبة زيادة منذ بدء تسجيل الإصابات في عشرين شباط الفائت حين كانت الإصابات في مرحلة الإحتواء لتنتقل لاحقا إلى مرحلة الإنتشار مع تسارع ارتفاع الأعداد.

بالتأكيد ليس الوقت وقت انتقاد المقصرين أو المتأخرين في اتخاذ الإجراءات الوقائية ولاسيما خطوط السفر، لكن المسؤولية الآن اصبحت مشتركة: على المسؤولين وعلى المواطنين، فإذا كان واجب المسؤولين اتخاذ كل الإجراءات الضرورية واللازمة، فإن مسؤولية المواطنين أساسية لجهة عدم الإستهتار بالإجراءات الواجب اعتمادها، وعدم التعتيم على حالات مشتبه بها تحت عنوان انها مجرد رشح.

بهذا التعاون بين المسؤول والمواطن، يمكن التقليل من عدم تسجيل الإصابات.

أما اليووبوندز، فإن احتواءه وإمكان خروجه على السيطرة متساويان… لبنان، بلسان وزير الإقتصاد الذي تحدث إلى وكالة رويترز، أعلن أن الحكومة اللبنانية تجري محادثات مع حائزين أجانب لإقناعهم بالتعاون والقدوم إلى طاولة المفاوضات.

وأضاف: “نقترح عليهم العمل سويا لإيجاد حل، وهو أفضل دائما من التقاضي… لكن الخيار لهم لاتخاذ قرار بالتعاون أو التقاضي. وكشف وزير الإقتصاد أن البنوك اللبنانية ستفضل التعاون وعدم اللجوء للتقاضي، وندرك أنها تجري محادثات مع حائزين أجانب لإقناعهم بالتعاون والقدوم إلى طاولة المفاوضات.

السؤال هنا: من خلال هذه التطمينات، هل بإمكان لبنان ان يصمد عند نقطة الإحتواء؟ السلطة التنفيذية في سباق مع الوقت، وهي من أجل ذلك ستكثف جلساتها: غدا جلسة، والخميس على أبعد تقدير جلسة.

ما كان لافتا اليوم، أن كتلة المستقبل ردت في بيان مسهب على خطال الرئيس حسان دياب، فغالطت مقارباته للأمور، ومن أبرز ما قالته: “الإعلان عن قرار استثنائي يتعلق بمواجهة مأزق مالي مصيري، كان مناسبة للانقلاب على النموذج الاقتصادي اللبناني، والتحريض على السياسات الاقتصادية، كما لو انها كيان قائم بذاته، معزول عن السياسات العامة للدولة وعن المسار الطويل لتعطيل المؤسسات ومسلسل الحروب والأزمات التي اندلعت في الداخل والمحيط.

هذا الموقف يعني أن الرئيس الحريري قرر عدم المهادنة أو إعطاء فرصة لحكومة الرئيس حسان دياب.

في الإقتصاد العالمي، انخفاض هائل في أسعار النفط، فيما اعتبر اختصاصيون أن ذلك يعود إلى حرب شعواء بين المنتجين، وسنكون في سياق النشرة مع تقرير مفصل عن هذا الموضوع.

السابق
خامنئي.. الدعاء في مواجهة كورونا!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 10 آذار 2020