تعرض رئيس الحكومة السوداني عبدالله حمدوك اليوم (الاثنين) الى محاولة اغتيال عبر تفجير استهدف موكبه في الخرطوم، وقام الأمن السوداني بتطويق الموقع وبدء التحقيق في التفجير.
هذا وافادت تقارير اعلامية، بأن الانفجار استهدف موكب حمدوك المكون من سيارتين، في منطقة “كبري كوبري” شمال شرقي العاصمة السودانية الخرطوم، ويعتقد أن الانفجار جرى بعبوة ناسفة، فيما لم يتعرض أحد لإصابات من جراء الحادث.
وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، أكد التلفزيون السوداني نجاة رئيس الوزراء من محاولة الاغتيال، وأضاف أن حمدوك نُقل إلى مكان آمن.
اقرأ أيضاً: بالفيديو والصور.. هرج ومرج على أوتوستراد الجنوب: رجل يهدّد بـ«تفجير نفسه»!
وكانت زوجة رئيس الوزراء منى عبد الله قد أعلنت عن تعرض سيارة زوجها للتفجير، مؤكدةً أن “حمدوك بخير ولم يصب بشيء”. وأضافت: “إذا ذهب حمدوك سيأتي ألف حمدوك من بعده”.
من جهته، كتب خالد عمر الأمين العام لـ”حزب المؤتمر السوداني” على حسابه في “تويتر”: “محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك هي حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية”.
وأضاف: “وحدة وتماسك القوى الشعبية التي أنجزت الثورة هو حائط الصد لحماية السلطة المدنية، يجب أن لا يثنيا الإرهاب عن ذلك”.
ويأتي الاستهداف وسط ظروف غامضة وشح في المعلومات وعدم معرفة الجهة التي قامت بهذا الفعل، وسط تساؤلات واستغراب عبر منصات التواصل من قبل الناشطين والسياسيين المقربين من رئيس الوزراء، عن سبب الاستهداف.
واختير حمدوك رئيسًا للحكومة الانتقالية بالسودان في يوليو/تموز الماضي بعد اتفاق بين المجلس العسكري وبين قوى إعلان الحرية والتغيير، المحرك الرئيسي للاحتجاجات التي أطاحت بالبشير في أبريل/نيسان الماضي.
