الكورونا ترفع منسوب الهلع في النبطية.. والمحافظ يتحرّك!

سوق النبطية الشعبي

بدأ منسوب الذعر يرتفع في المناطق الجنوبية، فبعد حادثتي سقوط دركي في محكمة النبطية والإشتباه باصابته بفايروس كورونا، وتكرار حادثة ممثالة اليوم الأربعاء وسط الحديث عن الإشتباه بإصابة عنصر في قوى الأمن الداخلي بالكورونا أيضاً في النبطية، بالإضافة الى حادثة تعارك في أحد المساجد الجنوبية بين شخص قادم من إيران وعدد من المصلين في المسجد الذين طالبوه المغادرة، تحرك محافظ النبطية اليوم وأصدر تعميماً لا يُعرف ما إن سيتم الإلتزام به وسط محاولات أحزاب المنطقة التكتم حول عدد من الأشخاص القادمين من إيران والذين من المحتمل أن يكونوا مُصابين بفايروس “كورونا”، وذلك خوفاً على العلاقات السياسية مع إيران.

إقرأ أيضاً: بعد الأسواق الشعبية.. هل تقفل «كورونا» مراكز التسوّق ومقاهي «الأراكيل»؟

إذ أصدر محافظ النبطية القاضي محمود المولى تعميما الى القائمقاميات والبلديات واتحادات البلديات طلب فيه اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وبتوعية المواطنين ونشر الارشادات والاجراءات للحماية من عدوى فيروس كورونا (كوفيد 19-).كما طلب بنشر المنشورات المرفقة الصادرة عن وزارة التربية ووزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية و”اليونيسف”.

هذا وقامت فرق متخصصة في بلدية النبطية، بحملة تعقيم في دور العبادة والقاعات كافة، إضافة الى مركز الصليب الاحمر ومستوصف الجيش، على أن تستتبع بعملية رش المراكز الصحية والمقاهي والمطاعم كافة.

ماذا عن الاشتباه باصابة عناصر أمنية بالفايروس؟

في هذا الإطار، لفتت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في تغريدة على حسابها عبر “تويتر”، أنه “تتناقل وسائل التواصل خبراً عن الإشتباه بإصابة أحد عناصر قوى الأمن المكلفين حراسة مصلحة تسجيل السيارات في النبطية بفيروس “كورونا” من جرّاء تعرضه لوعكة صحية”.

ولفتت إلى أنه “بعد إجراء الفحوصات اللازمة تبيّن أنه يعاني من الانفلونزا العادية، ولم تظهر عليه عوارض الإصابة بـ”كورونا”، فاقتضى التوضيح”.

كما وعلّقت على تداول بعض مواقع التواصل خبراً حول إغلاق قاعة المحكمة العقارية في النبطية بغية تعقيمها للإشتباه بcorona نتيجة سقوط أحد عناصر قوى الامن الداخلي أرضاً، أنه تبين بعد خضوع العنصر للفحوصات في المستشفى أنه يعاني من التهاب حاد في الاذن الوسطى ولا يظهر عليه عوارض الاصابة بفيروس الـ corona .

السابق
هيفا وهبي تشارك في مكافحة «الكورونا» على طريقتها!
التالي
تويتر يُقصي عبدالمجيد عبدالله.. تنمّر وإهانات واكتئاب!