فيما بدا واضحا ان الدولة اللبنانية شارفت اتخاذ قرارها النهائي المفصلي في موضوع ”اليوروبوند”، بعدم تسديد السندات التي ستستحق في 9 آذار الجاري واجراء مفاوضات مع حملة السندات لاعادة برمجة التسديد وفق آجال جديدة معدلة بما يعني ان لبنان سيدخل واقعياً ورسمياً في مسار اعادة هيكلة دينه.
في هذا السياق، ذكرت وكالة “رويترز” أنّ مصارف لبنانيّة لم تردّ بعد على اقتراح المبادلة الذي طرحه وزير الماليّة غازي وزني.
إقرأ أيضاً: قريبا لبنان دولة «متعثرة».. خيار نهائي بإعادة هيكلة الدين!
وأشارت الوكالة الى أنّ الأفكار المتعلّقة بسندات دوليّة تتضمّن اقتراحاً لمبادلة سندات بنوك محليّة بأخرى جديدة بسعر فائدة منخفض واستمرار سداد مدفوعات الدين.
وأكّدت مصادر مالية للـLBCI أنّ وزارة المال اقترحت على المصارف تأجيل استحقاقاتها من سندات الدين بالعملات الأجنبية والليرة اللبنانية لمدة خمس سنوات وبفائدة صفر %.
وأفادت معلومات بأن المصارف تدرس هذا الإقتراح بجدية إيجابية، وبأن مفاوضات صعبة مستمرة مع حاملي السندات الأجانب في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
