«سيّدة الجبل» يُهاجم أداء السلطة بإدارة ملف «الكورونا»: الحاكم الفعلي قابع في الضاحية!

لقاء سيدة الجبل

وسط الإستهتار السياسي الذي يشهده اللبنانيين في إدارة ملف “الكورونا” في لبنان، عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي منتقداً أداء السلطة.

ولفت اللقاء الى أن “السلطة منقسمة على نفسها. فريقٌ يرى الأمور من خلال “نظارات زهرية”، وهو ينظر من نافذة قصره الجمهوري إلى “البواخر النفطية” بعين “الأمل” ويحتكر إنجازات ان تعطي ثمارها إلا بعد سنوات ويعد اللبنانيين بخلاصٍ قريب، وفريقٌ آخر يتوجّه إلى السلك القنصلي في السرايا الحكومي مستخدماً “سواد الألوان” في السياسة والاجتماع والاقتصاد. بينما الحاكم الفعلي للبنان قابعٌ في الضاحية الجنوبية لبيروت يعطي آراءه الاقتصادية والنقدية والمصرفية عن كيفية إدارة الازمات”.

أضاف: “كل هذا في حين أن الانقسام الفعلي للبنان هو بين:

  1. سلطة و”معارضة برلمانية” وأحزاب تدور في حلقة مفرغة وهي غير قادرة على اتخاذ أي تدبير يؤدّي إلى إخراج البلد من أزمته؛
  2. أقلية سياسية، ينتمي إليها “لقاء سيدة الجبل” وغيره من التجمعات والشخصيات، تطالب بتطبيق الدستور والتعاون الواضح مع الشرعية الدولية لإنقاذ لبنان.

ثانياً- يطالب “اللقاء” بإزالة الحدود السياسية من أمام صحة اللبنانيين وإعطاء الأولوية للوقاية والتشخيص والعلاج والشفافية في إعطاء المعلومات”.

إقرأ أيضاً: «سيدة الجبل»: لرفع الوصاية الايرانية عن لبنان!

وختم: “صحيحٌ أن فيروس كورونا المنتشر إلى اليوم في أكثر من 40 دولة يكاد يصبح وباءً عالمياً، لكن الصحيح أيضاً أنه دخل لبنان من نافذة ايرانية وعلى السلطات المختصّة تحمّل مسؤولياتها ووقف توافد المسافرين من ايران بشكلٍ غير مراقب. إن أسوأ ما تفعله هذه السلطة أنها تقفل المدارس والجامعات بدل أن تقفل الحدود أمام الوباء”.

السابق
مصطفى فحص لـ«جنوبية»: لولا حزب الله لسقطت منظومة الفساد خلال أيام
التالي
المؤتمر الوطني لمنتدى المسؤوليّة الاجتماعيّة الدينيّة.. «معًا ننهض بالإنسان»!