بعدما تم التداول أمس الإثنين بخبر مفاده إصابة عنصر في قوى الأمن الداخلي بفايروس كورونا في “ثكة الحلو”، ونقله الى مستشفى رفيق الحريري مع غياب أي تأكيد رسمي من المديرية العامة لقوى الأمن، وبعد إرتفاع عدد المصابين الى 13، يرتفع منسوب الخوف والتوتر لدى اللبنانيين الى أن بات أي شخص مُصاب برشحٍ عادي مكان شك ورعب.
الى أن تم التداول اليوم بخبر مفاده إغلاق محكمة النبطية بعد سقوط “دركي” في القاعة والحديث عن أنه مُصاب “بالكورونا”، لتعلن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في تغريدة على حسابها عبر “تويتر” تعليقاً على ما قيل.
إقرأ أيضاً: إصابات «كورونا» إلى 13 .. هل تعلن الحكومة حالة طوارىء صحية؟
وقالت المديرية: “تداولت بعض مواقع التواصل خبراً حول إغلاق قاعة المحكمة العقارية في النبطية بغية تعقيمها للإشتباه بـ”كورونا” نتيجة سقوط أحد عناصر قوى الأمن أرضاً”.
وذكرت أنه “تبين بعد خضوع العنصر للفحوصات في المستشفى أنه يعاني من التهاب حاد في الاذن الوسطى ولا يظهر عليه عوارض الاصابة بفيروس كورونا”.
