اختارت شركة الأعمال الدرامية “إيمار الشام” المملوكة لرجل الأعمال السوري سامر الفوز أن تسابق في موسم رمضان القادم عبر عمل واحد اختير اسم “بورتريه” كعنوان له وشهد مجموعة من النزاعات منذ الإعلان عن بداية التحضير له مطلع العام، لتدخل الشركة في سباق مع الوقت كون المدة الزمنية المتبقية لانطلاق موسم رمضان لا تتجاوز أسابيع معدودة.
وفي تفاصيل الخلاف أن الشركة لم تقنتع بشروط المخرج الشاب السدير مسعود نجل الفنان الكبير غسان مسعود، ما اضطر السدير للانسحاب من العمل مما وصفه بعقلية متعنتة في الإنتاج ترفض التغيير ومواكبة العصر، لتعلن الشركة بعد انسحاب السدير بساعات قليلة اسم المخرج “بسام السلكا” لإدارة دفة العمل في ثاني تجاربه الإخراجية بعد مسلسل “العميد”.
إقرأ أيضاً: دراما «القبض على الجمر».. النظام السوري يغلق شركة إنتاج بالشمع الأحمر!
وأثر الانسحاب بالطبع على الأسماء التي جرى التواصل معها بداية، ليجري استقدام أسماء شبان جدد وتسليم دفة البطولة لفنانين يلعبان البطولة في الصف لأول مرة هما ترف التقي ابنة الفنانة القديرة صباح الجزائري وهافال حمدي وهو ابن الفنان الراحل طلحت حمدي.
في حين لم تسعف ميزانية العمل في استقدام أسماء فنانين كبار فكان الاتكاء على وجوه شابة وممثلين غير جماهيرين ما يعرّض المسلسل لخطر عدم التسويق عربياً حاله حال أعمال الشركة السابقة.
والتجريب يصل حده الأقصى مع تسليم دفة الكتابة لتليد الخطيب شقيق المخرج باسل الخطيب، في أولى تجاربه النصية بعدة عدة مهام قدمها في أفلام شقيقه باسل خلال السنوات الاخيرة.
فهل ينفع مسلسل بني على أسماء الأبناء والأشقاء بالوراثة أن يرسم وجه شاب للدراما السورية الغارقة في أزمات لا حصر لها؟!
