تتأزم الامور الدستورية والسياسية في العراق، مع إعلان محمد علاوي سحب ترشيحه بعد عدم موافقة أعضاء البرلمان على حكومته، لتبلغ الامور ذروتها مع بيان رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي، الذي اعلن فيه إنه سينسحب من دوره كرئيس للوزراء في حكومة تصريف الأعمال، ولن يقوم بمعظم مهامه الرسمية، مما يعمق أزمة سياسية في البلاد.
حرق اسماء
وفي حين اقترح عبد المهدي، على البرلمان الدعوة لانتخابات مبكرة في الرابع من كانون الاول المقبل، يتجه الرئيس العراقي برهم صالح الى مشاورات لاختيار مرشح جديد لتشكيل الحكومة بعد اعتذار علاوي.
إقرأ أيضاً: «نيران صديقة» في مقتلة إدلب تدفع نحو جلاء الجيوش الأجنبية عن سوريا
في المقابل برز إسم رئيس جهاز المخابرات الوطني مصطفى الكاظمي كمرشح محتمل لتأليف الحكومة، بينما تشهد فصائل “الحشد” صراعاً كبيراً حول تسمية رئيس الوزراء الجديد الامر الذي سيؤدي الى كباش وحرق اسماء من جديد وفي طليعتها اسم الكاظمي.
“حزب الله العراق”
وفي بيان لافت في توقيته ومضمونه ولاغلاق الطريق على ترشيح الكاظمي، اتهمت كتائب “حزب الله في العراق”، الكاظمي بالمساعدة في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وذكر بيان للمسؤول الأمني في الكتائب أبو علي العسكري: “حسنا فعل محمد توفيق علاوي فالمسؤولية بحجمها وتوقيتها أكبر من طاقته، والأفضل للعراق التمسك بعبد المهدي وإعادته إلى مكانه الطبيعي لتجاوز ما لم يتم تجاوزه”.
