لطالما تناولت الأغنيات العاطفية أبعاد العلاقة من وجهة نظر الفنان المغني، أي أنه تحدث عن خيانة الشريك أو غنى لبرود العلاقة وربما خاطب نفسه حول جدوى استمرار الحب من عدمه، لكن ماذا إذا لام الفنان نفسه وغنى وهو المذنب.
هكذا انتقت المطربة السورية رويدا عطية أن تتخطى المحظور طرحه في العلاقات الزوجية وتغني لموضوع اجتماعي جديد وفي رصيدها عدد من الأغنيات عن الخيانة، لكن هذه المرة مع تغيير الدفة إذا اختارت رويدا الغناء عن إحساس المرأة بخيانة زوجها عاطفياً حين شعورها بفتور العلاقة، وكانت أغنية “حدا تاني” من كلمات علي المولى وألحان فضل سليمان.
إقرأ أيضاً: رويدا عطية تتهم عنصراً أمنياً بمراقبة هاتفها.. ثم تتراجع: «مهكرة»!
الأغنية التي عبرت فيها رويدا عن حالة قد تصيب الزوجة وتنذر بهدم العلاقة الزوجية، حين تشعر المرأة بأمان مع رجل آخر وتسأل نفسها هل كان الزوج هو المقصّر؟ وهل ما تفعله يدرج تحت مفهوم الخيانة. وبين خطي الصداقة والتورط العاطفي تكمن حكاية الأغنية التي صورها المخرج سامر محمود في بيت قديم بمدينة عاليه في أجواء ثمانينية وأداء تمثيلي تشابه في المقدمة مع أغنية “وينك” للمطربة اللبنانية عبير نعمة.
