خطابٌ شعبوي صدر اليوم عن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في ذكرى إغتيال والده، رصّ من خلال الصفوف تمهيداً لتشكيل جبهة معارضة تتمثل بالمستقبل-القوات-الإشتراكي، لمواجهة السطة المتحكمة بقرار لبنان السياسي.
إقرأ أيضاً: الحريري يُشهر سيف الإنتفاضة على «حزب الله».. ويؤكد المؤكّد: تعاملت مع رئيسين للعهد!
إذ حضر الحزب الإشتراكي اليوم ممثلاً بالنائب تيمور جنبلاط والنائب مروان حمادة، والوزير السابق وائل أبوفاعور، ليغرّد بعدها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط عبر “تويتر”، قائلاً: “وإن كنا اليوم قلة مع سعد الحريري لكن لا لاغتيال الطائف الذي صاغه رفيق الحريري، ولا للتقسيم المبطن تحت شعار اللامركزية المالية، ولا لاغتيال لبنان الكبير من قوى الوصاية، ولا للإفلاس من رافضي الإصلاح، ولا لاغتيال العروبة من أعداء الداخل ولا لاغتيال فلسطين من صفقة القرن”.
