في وقت يحارب جزء من اللبنانيين السلطة الفاسدة التي أوصلت البلاد الى الهلاك، لا يزال جزء كبير يدافع عن احزابه السياسية وزعماء الطوائف عبر تأييد خياراتهم ودعم الحكومة الجديدة التي ليست الا نتاج للطبقة السياسية الحاكمة.
وفي صرخة من القلب اطلقتها المواطنة “الشيعية”، فاتن مصطفى فضل الله، انتقدت فيها مؤيدي منح حكومة حسان دياب الجديد الثقة، مؤكدة انها حكومة فرض المزيد من الضرائب على الشعب، منتقدة الفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة واداء السلطة السياسية بالمطلق، مؤكدة ان هذه الحكومة غير قادرة على مواجهة الأزمات المالية والاقتصادية.
إقرأ أيضاً: الأزمة المالية تهدّد شبكة الأمان الاجتماعي: سرقات المنازل والصيدليات إرتفعت الى 13%!
كما انتقدت فضل الله خنوع الشعب للأحزاب السياسية في ظل الظروف المعيشية القاسية والغلاء الفاحش، وختمت بالقول “مقاومة الفساد في الداخل اللبناني أولى من سوريا وفلسطين وأولى من صفقة القرن”.
لكن المفارقة الهجوم الذي تتعرض لها فضل الله بعد نشرها هذا الفيديو المرفق أدانه، من قبل مناصري حركة أمل و”حزب الله” واتهامها بانها عميلة السفارات وهي التهمة الجاهزة لكل معارض في البيئة الشيعية.
