الثوّار يتحدّون الصقيع.. لمواجهة حكومة دياب!

الثورة اللبنانية

بالرغم من الصقيع ودرجات الحرارة المتدنية، يستمر الثوار بتحركاتهم الرافضة لإعطاء حكومة حسان دياب الثقة اليوم الثلاثاء.

وبدأ المحتجّون بالتّوافد منذ ساعات الصباح الأولى إلى ساحة الشهداء، ومنهم من بات ليلته في الخيم، مُطلقين شعار “لا ثقة”.

وأقفل المحتجون المداخل المؤديّة إلى مجلس النواب مُحاولين تحطيم الجدار الفاصل في رياض الصلح، كما نجحوا برفع بعض العوائق امام مبنى جريدة “النهار”، وذلك وسط تعزيزات أمنيّة غير مسبوقة في وسط بيروت، وإنتشار امني كثيف، وعناصر قوى الامن يمنعون المحتجين حتى من الدخول سيراً على الاقدام الى منطقة البيال. 

هذا وتمكّن الجيش من إبعاد المحتجين من أمام قاعدة بيروت البحرية ومنعهم من إقفال الطريق، وذلك بإستخدام القنابل المُسيّلة للدموع.

إقرأ أيضاً: «لو غراي» بمرمى الثوّار.. وإدارة الفندق تناشد القوى الأمنية!

كما وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن تدافعا حصل بين المحتجين وعناصر من الجيش الذين يمنعونهم من محاولة إقفال الطريق في منطقة زقاق البلاط، ويطلق المحتجون هتافات تطالب بعدم منح الثقة للحكومة اليوم.

ويشهد محيط جريدة “النهار” حال فوضى، اذ عمد بعض المحتجين إلى رشق أبواب فندق “لوغري” بالحجارة، وقد استطاع بعضهم إزالة أحد السواتر الاسمنتية، وباشرت القوى الأمنية برش المياه.

أعداد المحتجين تتزايد في محيط مونرو.. وحالة إغماء على الطريق البحرية

كما وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن أعداد المحتجين تتزايد في محيط فندق “مونرو”، وحصل تدافع بينهم وبين عناصر الجيش. وقد سجلت حال إغماء لرجل على الطريق البحرية، ويناشد المحتجون الصليب الأحمر التدخل.

ليؤكد الجيش في تغريدة عبر موقعه على “تويتر” أن “أعمال الشغب والتعدي على الأملاك العامة والخاصة، يشوه المطالب ولا يحققها ولا يندرج في خانة التعبير عن الرأي”. 

من جهتها طلبت قوى الامن الداخلي من “المتظاهرين الحفاظ على سلمية التظاهر وعدم القيام بأعمال شغب والابتعاد عن السياج والجدار الإسمنتي حفاظا على سلامتهم”. 

السابق
إليكم أسرار الصحف الصادرة اليوم 11 شباط 2020
التالي
بعد فك العزل… ما هي أولويات ترامب في الشرق الأوسط؟