الحظ المتعثر يلاحق فرقة “مشروع ليلى” مجدداً، هذه المرة من قطر حيث ألغت جامعة أميركية في الدوحة ندوة حوارية مقررة للفرقة وذلك لأسباب وصفت بالـ “أمنية”، بعد حملة ضد الفرقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بسبب مواقفها المؤيدة للمثليين.
حيث أعلنت جامعة نورث وستيرن في قطر أن المحاضرة لن تعقد في الدوحة بل ستنقل إلى الولايات المتحدة حيث ستجري في حرم الجامعة في ايفانستون.
وكان من المقرر مشاركة الفرقة ضمن جدول حواري بعنوان “نقاش حول الثورات الإعلامية في الشرق الأوسط”.
إقرأ ايضاً: أين هو بيت القصيد في «مشروع ليلى»؟
وأكد مسؤول الإعلام في جامعة نورث ويسترن جون ياتس لوكالة فرانس برس أن “القرار اتخذ استنادا إلى عوامل عدة، بما في ذلك مخاوف تتعلق بسلامة الفرقة ومجتمعنا”. لكنه عاد ليقول أن “أفكار الفرقة وفنهم وصوتهم هام ليسمعه العالم، فإن الجامعة تعمل لجلبهم إلى حرمنا الرئيسي في الولايات المتحدة”.
وحيث جرى نقل الحوار بالاتفاق بين الجامعة والفرقة، فإن الوسم المقابل للندوة الذي تداوله ناشطون على مواقع التواصل ” نرفض محاضرة مشروع ليلى”.
