تتدحرج الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة ككرة الثلج في ظل الاستمرار الحاصل بشحّ السيولة بالدولار الأميرك بالأسواق اللبنانية.
وفي جديد قضية تهريب ودائع مصرفية بمليارات الدولارت الى الخارج، أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري انه “لا مجال للتلطي، والإستحقاقات على الأبواب، اموال المودعين وجنى عمرهم، قلق المغتربين، كاشفا ان ” كل ذلك وخمسة مصارف تأكدنا ان أصحابها حوّلت أموالها الشخصية الى الخارج وتقدر بملياري و300 مليون دولار”.
كما اشار بري خلال لقاء الاربعاء النيابي، أن الواجب الوطني يحتّم علينا جميعاً تهدئة الأجواء، وخلق المناخات الملائمة لأعادة إنتظام الحياة السياسية إستناداً الى الدستور والقانون.
إقرأ أيضاً: بري يستشعر بخطر عن بُعد…فيستنفر كوادره عن قُرب!
وقال: ان دقة وحساسية الظروف الراهنة لا تحتمل جَلدَ الناس والوطن والمؤسسات. وأضاف: أننا أمام فرصة حقيقية للإنقاذ إمّا ان نتلقّفها، فننجح، وإمّا ان ننكفئ عنها، فنفشل.
وإستغرب ما نسب في البيان الوزاري لجهة مقاربة موضوع الكهرباء كما كان في السابق، وتساءل لماذا لا تتم معالجة هذا الملف على غرار معالجته في زحلة.
وبالنسبة الى جلسة مناقشة البيان الوزاري رجح رئيس المجلس بأنها قد تعقد إبتداءً من الثلثاء المقبل في حال إحالة البيان الى المجلس النيابي كحد أقصى صباح يوم الجمعة.
