بيان وزاري «ثلاثي الأبعاد»..وجلسات الثقة بعد عيد مار مارون

لجنة البيان الوزاري

تجمع الاوساط الحكومية على بيان وزاري يغلب عليه الطابع المالي والاقتصادي مع مراعاة الجوانب المتعلقة بالمقاومة والنأي بالنفس والعلاقات العربية للبنان والعلاقة مع سوريا.

وتشير المعلومات كما اوردتها “النهار” الى ان المعلومات في المضمون المتعلق بالأزمات الداخلية الكبيرة ولا سيما منها المالية والاقتصادية، تشير إلى الجزء الأكبر من البيان يتعلّق بهذه الأزمات من منطلق التزام الحكومة رؤية اقتصادية وإصلاحية متكاملة على ثلاث مراحل متدرجة ذات سقوف زمنية تبدأ بمرحلة قصيرة المدى لمئة يوم ثم متوسطة المدى وبعيدة المدى لسنوات ولكلّ منها خطواتها وإجراءاتها.

إقرأ أيضاً: الثورة تُجدد نفسها.. إستعدادات كبيرة لـ«تحقيق خرق» في جلسات الثقة!

أمّا الشق المالي من الأزمة، فإنّه يتّصل بإجراءات جديدة منتظرة في تعميم وضعه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لتنظيم العلاقات بين المصارف والمودعين بعد اتفاقه وجمعية المصارف، وكشف أنّه أرسله منذ عشرة أيام إلى رئيس الحكومة حسان دياب ووزير المال غازي وزني، الذي أكّد أنّه سيدرس مع دياب الإجراءات التي يتضمّنها التعميم وتحديد الموقف منها. يشار إلى أنّ الوزير وزني سيعقد اجتماعات مالية الاثنين المقبل في السرايا تتناول الخطة الاقتصادية للحكومة.

جلسات الثقة

وفي حين صارت اللجنة الوزارية المكلّفة وضع البيان الوزاري عند المرحلة الأخيرة من انجاز مهمّتها، تعقد بعد ظهر الاثنين المقبل اجتماعاً للقراءة النهائية لمسوّدة البيان التي وزّعت أمس على الوزراء لإدراج ملاحظاتهم عليها. وبعد إنجازها في اجتماع الاثنين، سيصار إلى تحديد موعد لجلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لإقرار البيان بصورته الرسمية النهائية. ولا يتوقّع، والحال هذه، أن يصار إلى تحديد موعد مثول الحكومة أمام مجلس النواب لمناقشة البيان الوزاري وطرح الثقة بالحكومة على أساسه قبل الأسبوع المقبل وتحديداُ بعد عطلة عيد القديس مار مارون في التاسع من شباط.
وأفادت المعلومات المتوافرة عن مضمون ما أنجز من البيان الوزاري بأنّ اللجنة الوزارية قررت الاستعانة بالفقرات نفسها التي وردت في البيان الوزاري للحكومة السابقة برئاسة الرئيس سعد الحريري، فيما يعود إلى الشق السياسي الحساس والدقيق المتعلق بالمقاومة أو بالنأي بالنفس، علماً أنّ بيان حكومة الحريري لم يتضمّن التعبير المعروف لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وإنّما تضمن صياغة تؤكد حق اللبنانيين في المقاومة بكلّ الوسائل المتاحة.

السابق
الثورة تُجدد نفسها.. إستعدادات كبيرة لـ«تحقيق خرق» في جلسات الثقة!
التالي
تمايز لحتي عن باسيل ..في أول إطلالة خارجية!