هجُوم جديد بطائرات مسيّرة.. قصة القاعدة التي حذفَت روسيا «باسل الأسد» من اسمها!

حميميم

هذه المرة في «حميميم» القاعدة الروسية في اللاذقية والتي غيرت موسكو تسميتها من مطار«الشهيد باسل الأسد الدولي» إلى «حميميم» حيث تعرض مركز القوات الروسية في سوريا، يوم أمس في 19 كانون الثاني، إلى هجوم من قبل طائرات مسيّرة، أطلقها مسلحون باتجاه قاعدة القاعدة الجوية، دون وقوع أي خسائر بحسب المصادر الروسية.

خريطة توضح موقع القاعدة العسكرية على ساحل المتوسط

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان أصدرته بعد الضربة: «أسقطت أنظمة الدفاع الجوية في القاعدة الجوية الروسية، أهدافا جوية على بعد مسافة أمنة من القاعدة»، كانت قد نقلته وكالة سبوتنيك الروسية. وتابعت الوزارة «لا توجد أي خسائر مادية أو بشرية أو إصابات. تعمل قاعدة حميميم وفقا لبرنامجه».

وبحسب الرواية الروسية فإن الأهداف الثلاثة التي تم تدميرها، كانت تحاول شن هجوم من الشمال الشرقي.

صورة بوتين وهو يلقي كلمة أمام العسكريين في القاعدة

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قاعدة حميميم إلى ضربة من طائرات مسيّرة، حيث سبق وأعلنت روسيا أكثر من مرة عن إحباط محاولات للهجوم على مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم الجوية.

و«حميميم» تشكل القاعدة العسكرية الرئيسية للروس في سوريا، ومقرا لانطلاق عملياتها على الأراضي السورية وفي أجوائها، مع اعتمادها كمركز مراقبة لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة في المجال العسكري ومركز للمصالحة «المزيفة» التي عملت روسيا على إيهام الرأي العام فيها.

إقرأ أيضاً: روسيا تصادر سوريا من البحر إلى النفط

وجاء استخدام القاعدة عبر اتفاق وقعته روسيا مع سوريا، في آب 2015، منحت بموجبه القوات العسكرية الروسية الحق باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت دون مقابل، ولأجل غير مسمى.

وكانت موسكو أعلنت بعد مرور سنة على الوجود الروسي في سوريا عزمها توسيع قاعدة حميميم، بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل، في حين استفزت عناصر الجيش السوري حين عرضت مقاطع فيديو من داخل القاعدة يظهر الميزات التي يحظى بها العسكريين الروس في القاعدة من طبابة وغذاء ووسائل ترفيه لا يحظى الجندي السوري المتورط في القتال مع الأسد بأيّ منها.

السابق
عن الثورة وموجتها الثانية
التالي
هل تأثر سعر الدولار بمواجهات نهاية الأسبوع؟