مقابلة «طوني خليفة» قلبت الطاولة.. نانسي عجرم تُهدّد بمقاضاة المهاجمين!

نانسي عجرم

عشرة أيام مرت على حادثة القتل في منزل الفنانة نانسي عجرم، لم يتوقف فيها ذكر اسم نانسي من وسائل الإعلام، صفحات تسابقت لنشر الأخبار وتداول الشائعات، وفيديو يلحق بفيديو يشعل تريند ويطفئ آخر، وتجاذبات دخلت الوسط الفني وجعلت أسماء فنية في سوريا ولبنان تتصدر الموقف وتصرّح، حتى أن البعض ركب الموجة للظهور واستغلال الانتشار.

يوم أمس أعلن غابي جرمانوس محامي الدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية، عبر برنامج «تراندينغ» على قناة «إم بي سي» أنهما قررا مقاضاة كل من يبث الشائعات والتحليلات الخاصة بوقائع قضية مقتل شخص تتهمه بالسرقة دخل إلى منزلهما في منطقة نيو سهيلة الأسبوع الفائت. وأفاد جرمانوس بأنه في ظل انتشار عدد كبير من الأخبار المغلوطة والمفبركة عن موكله وزوجته سيتم مقاضاة كل من ينشر قصصاً كاذبة عنهما.

مقابلة طوني

أزالت قناة الجديد شعار الثورة لأول مرة ليل الاثنين وعادت لبرمجتها لليلة واحدة، حين ظهر برنامج “طوني خليفة” بدل يوميات ثورة واستضاف طوني عائلة القتيل “محمد الموسى”لتشتعل مواقع التواصل.

التصريح المدوي كان لزوجة الضحية ، وتكثفت التعليقات حول ما صرّحت به زوجة الضحية عندما قالت: «شو خاسس عليها إذا سرق منها زوجي حفنة من الفلوس؟»، وجاءت تعليقات أخرى عجبت من رد فعل والد الفقيد الذي لم يستطع التعرف على ابنه في صورة ظهرت خلال الفيديو عندما قال لخليفة: «لم أر ابني منذ نحو 8 سنوات، وقد تكون ملامح وجهه تغيرت منذ ذلك الوقت».

وكانت هذه الصورة قد تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنها صورة تجمع القتيل مع نانسي وزوجها، ليتبين فيما بعد بأنها تعود لمدير مكتب الإعلام لدى نانسي عجرم إيلي أبو نجم.

إقرأ أيضاً: نانسي عجرم تغرّد خارج العاصفة.. «عزائي» لنجاح سلام وبيير رباط!

وانقسم الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد لطوني خليفة ومعارض له حول عملية استضافته لأهل القتيل خاصة أن التحقيق لم ينتهِ بعد وذلك يغير من الرأي العام حول القضية.

البعض اعتبار طوني منحازاً لعائلة القتيل، فيما جاءت آراء مناقضة لاستضافة طوني للعائلة إذ اعتبره ناشطون أنه ساهم في الكشف عن الأكاذيب التي تلف هذه القضية، سيما وأن أقوال الأهل في البرنامج تناقضت مع أقوال أخرى سبق وأدلوا بها.

السابق
ثورة الممانعة تابع.. خريس: سنكون من روّادها!
التالي
حكومة دياب تبصر النور قريباً… ماذا عن الإنتفاضة؟