هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم 31/12/2019

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

في عالم اللغة السنة يعني المآسي والعالم يعني الخير، لذا السنة 2019 راحلة الليلة والعام 2020 يحمل في طيته على ما هو مأمول منه كل الخير لانتهاء.

الوصلة بين السنة والعام ستكون لانتهاء ازمة المال، فلا يعود الدولار عصيا على الفقير ولا يكون صعب المنال من المصارف.

وعلى الصعيد الحكومي رئيس الجمهورية يأمل انتهاء هذه الازمة خلال ايام، والرئيس المكلف حسان دياب عاكف على الاسماء المطروحة للتوزير، لكن العبرة تبقى في التنفيذ.

المفارقة في ليلة راس السنة ان معظم اللبنانيين يحتفلون في المنلزل بسبب الغلاء من جهة، وعدم سحب المال اللازم من المصارف بفعل الاجراءات المتخذة.

وفي دردشة مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، امل في عام جديد ان الخير للبنانيين، وهو اكد ان الاجراءات المتخذة من شأنها ان تبقي حماية النقد الوطني، وينتظر سلامة ولادة الحكومة لتفريج الوضع السياسي ثم الحالي.

مقدمة نشرة أخبار “أن.بي.أن”

يطوي عام 2019 صفحاته الأخيرة بعد ساعات قليلة غير مأسوف على ما حمله من عناوين سياسية واقتصادية ومالية سيئة بالنسبة للبنانيين الذين يصرون مع ذلك على التمسك بأهداب الأمل لعل عام 2020 يحمل لهم تباشير خير. أولى هذه التباشير تكمن في تأليف حكومة جديدة، من شأنه أن يشكل دفعا إيجابيا تحتاجه البلاد المنهكة على غير صعيد.

في هذا الشأن، تتزايد الآمال والمؤشرات للولادة الحكومية خلال الأيام القليلة المقبلة بحسب تطلعات رئيس الجمهورية ميشال عون وقبل نهاية هذا الأسبوع – على حد ما توقع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل – الذي قال إننا انتهينا من النقاش المتصل بالحقائب ولن نختلف مع الرئيس المكلف حسان دياب حول الأسماء.

فمتى يحط دياب في القصر الجمهوري، حاملا التشكيلة الوزارية، تمهيدا لإصدار مراسيمها؟ التقدم على خط التأليف، واكبه اعتراض درزي على الحصة المتداولة للطائفة في الحكومة العتيدة من جهة، ومن جهة أخرى سجال إشتراكي – مستقبلي استخدم فيه سعد الحريري ووليد جنبلاط تعابير من عيار: سقوط الأقنعة وانكشاف اللعبة وعمى ألوان بالسياسة.

في اليوم الأخير من العام الحالي، حراك على خط قطاع الاتصالات قبل موعد انتهاء عقد تشغيل الخلوي من قبل الشركتين المعنيتين عند منتصف هذه الليلة. هذا الملف حط على مشرحة لجنة الاتصالات النيابية التي أوصت بعدم التمديد وباسترجاع الدولة إدارة القطاع.

خارج جلسة اللجنة، كان الوزير علي حسن خليل يغرد بالصوت العالي: لم أوقع مرسوم التمديد المرفوض مني أصلا والذي لا يحتاج إلى مرسوم جوال أو غير جوال، بل إلى قرار من مجلس الوزراء.

موضوع آخر يشغل اللبنانيين هو دخول عملاق صناعة السيارات كارلوس غصن اللبناني الأصل إلى بلده الأم بطريقة أثارت الكثير من التساؤلات، لكن الأمن العام حسم الالتباس، مؤكدا أن دخوله كان شرعيا، موضحا أنه لا توجد أي تدابير تستدعي أخذ إجراءات بحقه.

خارج لبنان، ظل العدوان الأميركي على مقر الحشد الشعبي في الأنبار العراقية يتصدر المشهد الإقليمي. وقد شيع اليوم الشهداء الذين سقطوا في العدوان في مراسم حاشدة، وبدأ العراقيون الغاضبون اعتصاما مفتوحا أمام السفارة الأميركية في بغداد، قبل أن يقتحموا حرمها مطالبين بإقفالها وطرد القوات الأميركية من البلاد، علما بأن السفير وطاقم السفارة تم إجلاؤهما.

وعلى غير ما كان يرغب فيه الأميركيون، فقد ظهر تضامن عراقي واسع مع الحشد الشعبي بعد العدوان، وصدرت دعوات لبلورة موقف موحد يعكس هذا الإجماع الوطني والشعبي والديني.

أما في واشنطن فأكد مسؤولون أميركيون أنهم يترقبون ردا على استهداف الحشد الشعبي، قائلين إننا قد نواجه دائرة عمليات انتقامية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

حتى آخر ساعاته، يبقي العام ألفين وتسعة عشر على نيرانه مشتعلة في غير منطقة من العالم، فالنار التي أشعلها الاميركيون لإحراق العراق، باتت تطال سفارتهم، وصدى صواريخهم التي استهدفت مجاهدي الحشد الشعبي ارتدت أرقا يقلق جنودهم وقيادتهم.

شيع العراقيون شهداء الحشد، وكتبوا بدمائهم على جدران السفارة الاميركية في بغداد ما لن يستطيع تهويل دونالد ترامب إمحاءه: ضرورة خروج القوات الاميركية من العراق. وفيما تتوسل الخارجية الاميركية القوات العراقية حماية سفارتها غير المرغوب بأفعالها لدى الشعب العراقي، تبجح البنتاغون باستعداده لارسال قوات من المارينز لحماية سفارتهم، فيما الحمأة السياسية العراقية على حالها، وبلا حكومة الى الآن.

الحكومة اللبنانية المأمولة ما زالت رهن الاتصالات والمساعي الحثيثة بين الرئيس المكلف والقوى السياسية، مساع تسير في الاتجاه الصحيح من دون حسم جميع النقاط العالقة، على أن تتكثف المشاورات ابتداء من الغد، وسط آمال رئيس الجمهورية بامكان الخروج من الازمة، ومحاولة جمع الشمل السياسي لتأليف حكومة فعالة في الايام القليلة المقبلة.

اما ما يقبل عليه العام الجديد، فسجال بألوان الاقنعة المتساقطة بين “بيت الوسط” والمختارة، تولاها الرئيس المستقيل سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط بشخصهما، ولم تكشف تغريداتهما الا القلوب المليانة، بمفاعيل رجعية.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

كل عام وأنتم بخير. أربع ساعات وتسقط آخر ورقة من العام 2019، ليفتح العالم عيونه على ال 2020. اللبنانيون، وكما في كل شيء، متباينو الأمزجة والآراء في العام الذي يرحل، وفي السنة الآتية: منهم من يعتبر أن ال 2019 هي من السنوات التاريخية في لبنان، كإعلان لبنان الكبير عام 1920 وولادة الدستور اللبناني عام 1926 وتحقيق الإستقلال عام 1943. وصولا إلى 17 تشرين الأول 2019 الذي يحمل ثلاث تسميات: حراك وانتفاضة وثورة. لكنه حمل في طياته تغييرات جوهرية في الوطن، وان كانت مؤشرات هذه التغييرات بدأت لكنها لم تكتمل بعد.

17 تشرين الاول أدى إلى استقالة الحكومة في 29 منه. ولم يؤد الى عودة الرئيس الحريري إلى تشكيل الحكومة. 17 تشرين الأول الذي بدأ بانتفاضة على رفض الست دولارات شهريا على “الواتس آب”، وصل اليوم في آخر يوم من السنة، إلى عدم التجديد لشركتي الخلوي. 1

7 تشرين الأول أسقط محرمات، والحبل على الجرار، وأنزل شبانا وشابات إلى الشارع تحلوا بمنسوب مرتفع من الجرأة على رغم محاولات الترهيب والترويع وإحراق المجسمات والخيم والإستقواء على ثوار في مناطق لم يكن أحد يجرؤ على رفع صوت مخالف لما هو سائد.

هذه الوتيرة صار عمرها ستة وسبعين يوما، وهي المرة الأولى في تاريخ لبنان التي تصمد فيها ثورة لا عنفية، من ركائزها: شعارات ونشاطات ومطالبات بتغيير الأوضاع. لكن الثورة واجهتها منغصات. من عتاة أعدائها، غير السلطة، الأوضاع المالية والنقدية الإقتصادية. فماذا ينفع الثائر لو ربح تحقيق أهدافه وخسر عمله أو مدرسته أو جامعته؟ التحدي الأكبر امام الثائر: كيف يصمد ويستمر إذا ما فقد وظيفته وإذا ما عجز عن توفير أقساط أولاده وقيمة راتبه، هذا إذا بقي لديه راتب؟

وأكبر منغص للثوار هو سلطة تستمر في ممارسة “الإنكار” لما تحقق. البلد بحاجة إلى حكومة جديدة منذ شهرين، وها إنه يطوي هذين الشهرين وما زال “ترف النقاش” وإضاعة الوقت وحرق الأسماء شغالا، فيما المواطن يئن من حاجة في ظل سياسة مصرفية أذلت المواطن وكأنه “يشحد” فيما لم يكشف حتى الساعة، هذا التواطؤ أو التآمر بين من يملكون الدولار ويتحكمون بالناس والعباد. فإذا كانت حركة الصيارفة لا تمثل سوى 2 في المئة من حركة التداول بالدولار، فكيف يكون الدولار متوافرا لدى هذه الإثنين في المئة ولا يكون متوافرا لدى من لديهم الحركة بنسبة 98 في المئة؟ هل من يفك هذا اللغز، المعروف لدى المتواطئين؟

لغز آخر شهده لبنان في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. عنوان اللغز: كارلوس غصن. كيف نجح في مغادرة اليابان والوصول إلى لبنان في ظل تكتم شديد وعدم ظهوره في لبنان؟ تتسابق كبريات وسائل الإعلام العالمية في الحديث عن سيناريوهات المغادرة وتصفها بالجيمس بوندية.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

دوليا، كان عام قتل متطرف يميني خمسين شخصا في مسجدين في نيوزيلندا، وعام هجمات الفصح التي أسفرت عن مقتل مئتين وخمسين شخصا في كولومبو، وعام احتراق كاتدرائية نوتردام في باريس… وكان أيضا عام السترات الصفراء في فرنسا، والاحتجاجات الضخمة في هونغ كونغ، وإجراءات العزل غير المسبوقة في حق رئيس أميركي في الولايات المتحدة.

إقليميا، كان عام التصعيد الأميركي-الإيراني، وعام مقتل ابي بكر البغدادي، وعام الانسحاب الأميركي غير المتوقع من سوريا، وعام الهجوم التركي على الأكراد، وعام التحركات الاحتجاجية في العراق وايران.

أما لبنانيا، فكان عام الحراك او الانتفاضة او الثورة ثم الاستقالة، لكنه كان ايضا عام المؤسسات والاستشارات والتكليف، على أمل أن يكون التأليف قريبا، والأهم: النجاح في التصدي للأزمة والسير بالخطط والمشاريع.

كان عام الفشل في استعادة الثقة، وعدم القدرة على التمييز بين الصالح والطالح، لكنه كان أيضا عام شعب حي، هبَّ للدفاع عن كرامته، ولو ارتكبت بعض الأخطاء.

كان عام تسليط الضوء على تقصير القضاء، لكنه كان أيضاً عام جرأة بعض القضاة، وعام التوقيفات النوعية، وعام الاجراءات الحاسمة في حق المعتدين المعنويين على هيبة القضاء، ولو كانوا من النواب.

كان عام الأزمات السياسية، رفضا للتوازن المستعاد، لكنه كان أيضا عام تكريس الميثاق.

كان عام التدهور الاقتصادي، لكنه كان أيضاً عام الانطلاق الجدي لمسار استخراج النفط والغاز، وعام الادراك بأن تحويل الاقتصاد من ريعي إلى منتج لم يعد مجرد خيار.

كان عام القلق المالي، على وقع عقوبات خارجية وخفض للتصنيف، لكنه كان أيضا عام الاجراءات التي حالت دون الانهيار، على أمل الخروج القريب من الأزمة، لأنَّ “ما نفعله اليوم هو محاولة لجمع الشمل السياسي لتأليف حكومة فعالة تخاطب المجتمع الدولي الذي يريد مساعدتنا، كما قال رئيس الجمهورية.

كان عام الوعود الحكومية تحت شعار “إلى العمل”، الذي سرعان ما تحول “إلى الفشل”، لكنه كان أيضا عام الانشطار الواضح بين أنصار الميثاق والإصلاح، وجماعة المحميات السياسية، والكانتونات الطائفية والمذهبية في الوزارات والادارات.

كان عام الأزمات المفتعلة، ولاسيما في ملف المحروقات، لكنه كان أيضا عام كسر الاحتكار، ولو جزئيا.

كان عام التلكؤ عن معالجة أزمة النزوح، لكنه كان أيضا عام الاقتناع العام بأن لبنان لم يعد قادرا على التحمل، حتى ولو اقتضى الأمر كسرا للمحظور، وتوجها للقاء المسؤولين السوريين، تسهيلا للعودة وفتحا للمعابر على الحدود.

كان عام الخيبات والشائعات، لكنه كان أيضا عام الحقيقة والأمل… كان عام الـ FAKE NEWS بامتياز، لكنه كان ايضا عام الاصرار على قول الحقيقة مهما كانت صعبة، لأن العناد في الحق وحده يضع حدا لوقاحة الكذب.

عناد، طبع هذا العام مسيرة الـ ،OTV ولاسيما منذ السابع عشر من تشرين الأول. عناد، نتوقف معه في مستهل النشرة الاخيرة لعام 2019، على امل ان يحمل عام 2020 معه وضع حد نهائي لوقاحة الكذب.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

عام سعيد.

لا تشتموها، لا ترجموها، ودعوها بالزنابق والورود والقبضات الشاكرة والدعاءات . أيها اللبنانيون يكفي أن ال 2019 احتضنت في شهورها الأولى بذور غضبكم وحملت من معاناتكم، وحملت اليكم في ثلاثيتها الأخيرة طفلة أسميتموها الثورة، طفلة نقية طاهرة خالية من عيوب الطائفية ودنس العشائرية معمدة بميرون الألم مغتسلة بدموع المقهورين، ومباركة بصلوات الثوار والحناجر الصادحة بلبنان افضل، لبنان الدولة التي لا شرك فيها ولا شريك لها في سيادتها على أرضها ومياهها وبيئتها وسمائها وعدالتها وجيشها وسياستها الخارجية.

لا تشتموها لأن في ثنايا أيامها المرة حققت ما لم يحققه النق والإحباط والأمل الكسول بتغيير يأتينا على أيدي من يجب أن يأخذهم التغيير لتتحقق معجزة النهوض.

لا تشتموا ال 2019 لأنها مثلكم حملت وزر الأزمات ولم تتسبب بها، تماما كما كانت ثورتكم نتيجة للظلم وليس سببا له. وافتخروا بأن ثورتكم لم ترق نقطة دم واحدة، وما أهرق من دم نقي خلالها، سال من عروقها لسقيها ولزيادتها رفعة وعلاء وافتخارا.

ايها اللبنانيون، لا يحبطكم من يسأل ماذا حققت ثورتكم، ولا تتراجعوا أمام من يسأل عن إنجازات الانتفاضة مشككا أو ساخرا. ألم تدفع غضبتكم الأولى والقطع المبارك للطرقات, الحكومة الى الاستقالة؟ ألم يضع تمسككم بمواقعكم ومواقفكم وعدم استدراجكم الى الانقسام ودفعكم الى التعب والفتنة وصمودكم وزهدكم بالترؤس والوجاهة الم يضع الإطار الشائك الملزم للطغمة الحاكمة بأن تؤلف حكومة اختصاصيين مستقلين أو لا حكومة؟.

ألم تقرأوا في مكابرتهم وتحايلهم سعيا الى تأليف حكومة اختصاصيين كاذبة، خوفا عظيما من محكمتكم وقضائكم ؟. ألم تروا في إلغاء صناديق الإهدار وتحريك المحاكم وتولية الشرفاء على القضاء وإلغاء عقدي الخلوي نتيجة براقة للثورة. ايها اللبنانيون، لا تيأسوا وثابروا فإن النصر صبر ساعة.

بالعودة الى يوميات التأليف، موجة التفاؤل بدأت تخسر اندفاعتها، وقد اصطدمت بأربع عقبات: الأولى، تشاطر مكونات التحالف الحاكم على بعضهم بعضا. الثانية، إصرارهم على تنصيب وزراء اقنعة. الثالثة، تباعد الرؤى بينهم وبين الرئيس المكلف.

أما العقبة الرابعة، فغضب الطائفتين السنية والدرزية لعدم احترام تمثيلهما بالذين يستحقون من أبنائهما.

في هذه الأجواء، عودة مفاجئة وملتبسة بظروفها وملابساتها لكارلوس غصن الى بيروت، عودة اثارت وستثير الكثير من الأسئلة والاشكالات القانونية والدبلوماسية مع اليابان حيث كان موقوفا منذ ما يقارب السنة.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

من كان شرارة السابع عشر من تشرين.. انتزعت آخر أوراقه ليلة رأس السنة محمد شقير.. انتهى الزمن.. ولا تحاول مرة أخرى فالخط الخاص انقطع.. وعاد قطاع الخلوي إلى الدولة.. ولن يسمح بالتشريج للفساد ثانية. يحدث ذلك على توقيت الثورة.. وحراك قادته مجموعة وطنية أعلنت انتصارا غير مسبوق..

وأجبرت وزارة الاتصالات على السير وفق خطواتها واعتبارا من الثانية عشرة ليلا سيلتزم الوزير شقير التسلم والتسليم من شركتي زين وأوراسكوم وسيلجأ إلى هيئة يفترض أن تكون نزيهة لإدارة القطاع في مهلة الستين يوما، قبل أن تبدأ مرحلة المناقصات لا فراغ في الشركتين طالما أن مشغليها هم لبنانيون..

والمخاوف من هذا الفراغ بدده الحراك في مطالعات قانونية كانت أقرب إلى مطالعات الخبراء المزمنين والذين أداروا قطاعات مشابهة التزم شقير التسليم الفوري وذلك أمام لجنة الاتصالات اليوم، وهو كان حوصر بمجموعة إجراءات أسقطت من يده التمديد أهمها رفض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التوقيع على التمديد، وعدم موافقة وزير المال علي حسن خليل وإذا كانت السنة قد انتهت على خبر “زين” وعلى عودة الأشجار المثمرة إلى حضن الدولة..

فإن غصنا من الوطن عاد بدوره إلى بلاده بعد مرحلة سماها الاضطهاد السياسي كارلوس غصن.. حمته الهوية اللبنانية, وأيا تكن ظروف خروجه من اليابان فإن رجل صناعة السيارات البارز.. قد اخترق هذه المرة سر الطائرات، وعاد بغموض من طوكيو إلى اسطنبول فبيروت وسرعان ما بررت الخارجية اللبنانية هذه العودة مستندة إلى شهادة الأمن العام وقالت إن لبنان وجه إلى الحكومة اليابانية منذ سنة مراسلات رسمية عدة بخصوص غصن بقيت من دون أي جواب ولفتت الخارجية إلى أنه لا توجد مع اليابان أي اتفاقية للتعاون القضائي أو الاسترداد وبموجب المحضر الدبلوماسي اللبناني المستند إلى الأمن العام أن كارلوس غصن مواطن لبناني..

وما على اليابان سوى الطلب من لبنان إجراء محاكمة مواطنها في بيروت ووفقا للقوانين المحلية وما خلا ذلك من إجراءات، فابحثوا عن اختراق لديكم وعن أكثر من يابان في اليابان الواحدة وأهلا وسهلا بالمواطن اللبناني الذي استفاد العالم من ذكائه..

وحان الآن زمن استرداده لكن المرتجع من اليابان لا علاقة لإسمه بالتسويات الحكومية الجارية.. والتي يبدو أنها وصلت إلى نهايتها وفق معلومات الجديد وتقول المعلومات إن السنة الجديد قد تفتح أيامها بالإعلان عن التشكيلة الحكومية حيث توضع حاليا اللمسات الاخيرة على اسمائها وحقائبها الخالية من الاوزان السياسية.

السابق
كارلوس غصن آخر «تركات» 2019 اللبنانية.. جيرانه يتحدثون عن عودته!
التالي
فرار غصن بعملية استخبارية من اليابان الى اسطنبول .. فبيروت؟