كعادته يغرد النائب السابق وليد جنبلاط بتغريدات مرمزة احياناً وواضحة حيناً آخر، وفي تغريدة له اليوم عن التدفئة بالصوبيا او القاطرجي واهميتها في نشر الدفىء وملمحاً الى وجوب تامين اوجاق وفيرة بالمازوت للعائلات ذات الدخل المحدود في راشيا، لم يفهم من قصد بالقاطرجي تلمحياً وهل الامر متعلق بالاسماء التي تطرح للتوزير من قبل الوزير جبران باسيل ويرفضها الفرقاء الآخرون، ام انه يقصد الرئيس المكلف حسان دياب؟!
إقرأ أيضاً: تكميم الافواه مستمر..«إعلاميون من أجل الحرية» يستنكر
وقال جنبلاط في تغريدته: “ربما ان القاطرجي هو أفضل وسيلة تدفئة تقليدية .أن صناعته تعود الى قاطرجيان من الصناعيين الارمن المعروفين .وفي سياق حملة الصمود في مواجهة اعاصير الطقس والازمة المطلوب من اصحاب الخبرة في راشيا وغيرها تأمين اضمن وأوفر أوجاق لحاجات الاسر ذوي الدخل المحدود مع دراسة انواع الوقود.”
توضيح
ولاحقاً، اوضح جنبلاط في تغريدة ثانية هوية صانع القاطرجي، وقال : “يبدو ان معلوماتي لم تكن دقيقة حول هوية الذي صنع القاطرجي وهو يعود الى عائلة بيروتية معروفة كما اننا نجد جذورا لها في بلاد الشام الواسعة .ارجو تقبل المعذرة لكن المهم ان نؤكد على أهمية الاوجاق ومنافعه المتعددة”.
