«الإنتكاسة الاولى» لحكومة دياب.. جنبلاط خارجها

اللقاء الديمقراطي

بعد تسميته السفير نواف سلام وإمتعاضه من عدم تسميته من باقي القوى الحليفة، وتسجيله امس مواقف تدعو الى الهدوء وعدم الإنجرار للفتنة وتغلب الاستقرار، إستمر النائب السابق وليد جنبلاط على تمايزه وثبتت كتلة “اللقاء الديمقراطي” اليوم ما كان يتحدث به عن مقاطعته الحكومة وعدم المشاركة فيها.

وتعد هذه المقاطعة ، اول انتكاسة لحكومة الرئيس المكلف حسان دياب وعلى بعد وقت قصير قبل بدئها في ساحة النجمة، وما لهذه المقاطعة من تأثير في حال بقي تيار المستقبل على موقفه من عدم المشاركة فيها، فالمشهد يوحي بالذهاب الى حكومة اكثرية.

واعلنت كتلة اللقاء الديمقراطي الامتناع عن المشاركة في الحكومة المقبلة وإستشارات التأليف.

إقرأ أيضاً: «البورصة الحكومية»: تشكيلة دياب جاهزة ..غير جاهزة!

وقالت في بيان: “في هذه اللحظة الحساسة والمصيرية التي يمر بها وطننا لبنان، يبدو أن المعنيين بالشأن الحكومي يقاربون العملية بالطرق التقليدية التي لا ترقى الى مستوى التحديات، ولا تأخذ بعين الإعتبار حجم الإنقسامات الخطيرة والتشنجات بين اللبنانيين، حيث يزداد الشرخ وتتفاقم الأوضاع ويحتقن الشارع أكثر وأكثر بما ينذر بالأسوأ.

وانتقدت الكتلة “السياق الذي تجري فيه عملية التكليف والتأليف، ما يوحي بأننا أمام سيناريو معد سلفاً سينتج حتماً حكومة عاجزة وغير قادرة على تلبية طموحات الشعب اللبناني، فنكون عندها أمام عملية هدر للوقت وإضاعة للفرص وإستنزاف للبنانيين، وتكون الطبقة السياسية قد فشلت مجدداً بإجتراح الحلول وإنقاذ الوطن في أخطر  مرحلة من تاريخ لبنان.”

السابق
«البورصة الحكومية»: تشكيلة جاهزة ..غير جاهزة!
التالي
لقاءات ودية ومواقف هادئة «حكومياً»لهيل..العاصفة آتية؟