«البورصة الحكومية»: تشكيلة جاهزة ..غير جاهزة!

مجلس النواب

تضاربت المعلومات عن مصير حكومة الرئيس حسان دياب في ظل الاحتقان الشعبي ورفض الحراك الشعبي وجمهور تيار المستقبل لطريقة تكليفه.

وفي حين ابرزت بعض الصحف الصادرة صباح اليوم ضبابية في الجو الحكومي، افادت “اللواء” ان الرئيس المكلف ماض في مهمته حتى التأليف، وفق المعايير التي حددها وهي حكومة اختصاصيين بدعم من القوى السياسية التي كلفته رسمياً خلال الاستشارات النيابية الملزمة، على ان يباشراليوم حسب المفترض مشاوراته النيابية غير الملزمة مع الكتل النيابية في المجلس النيابي.

وابلغ دياب بعض الذين التقى بهم: انه يسعى الى إشراك كل القوى السياسية في طريقة تشكيل الحكومة، وانه معني بتنفيذ كل كلمة قالها في بيانه الذي تلاه بعد التكليف، وانه ماضٍ في مهمته ولن يرد على الاتهامات، لأنه اتٍ للعمل وليس للرد على أي طرف، وسيلمس الناس ذلك، “ومن احب المساهمة في عملية الانقاذ من خلال تسهيل تشكيل الحكومة فنرحب به ومن يرفض فهذا خياره، وانا مستمر في المهمة”.

إقرأ أيضاً: الشارع يسابق المشاورات.. دعوات الى قطع ساحة النجمة!

وكشفت المعلومات عن توافق بين الكتل النيابية الكبيرة على ان لا تكون الحكومة موسعة، أي الصيغة الثلاثينية، وان تكون متوسطة الحجم أو صغيرة بين الـ24 وزيراً أو 18 وزيراً، ومن وزراء اختصاصيين، وهي السمة البارزة للحكومة الجديدة، وان بقيت صيغة التكنو-سياسية قائمة بدرجة أقل مما كانت طاغية في مرحلة مشاورات التكليف التي سبقت الاستشارات الملزمة.

تشكية جاهزة!

في المقابل افادت معلومات اخرى ان حركة الرئيس المكلف حسان دياب أنها شكلية في ظل ما تسرب عن أن هناك تحضيراً مسبقاً لتشكيلة حكومية شبه جاهزة تم الاتفاق عليه.

لا شكل محدداً!

وفي الموازاة عكست معلومات اخرى اوردتها “النهار” اجواءاً معاكسة وغير واضحة المعالم عن “البورصة الحكومية”، فلفتت الى ان اتصالات أمس لم تبحث بعد في شكل الحكومة هل تكون تكنوقراط صافية او مطعمة السياسيين وهذا الامر متروك للاستشارات النيابية في مجلس النواب اليوم. واذا كان دياب يفضل الذهاب الى التكنوقراط، فان”حزب الله” لم يحسم موقفه بعد في انتظار جوجلة الاتصالات، أما الرئيس بري فقال امام زواره إن “المبداً العام هو تشكيل حكومة تكون انقاذية وعلى شكل حكومة طوارئ نظراً إلى المخاطر الكبرى التي تهدد البلد. والا فإننا ستتجه إلى تفليسة مالية كبيرة”.

السابق
تفاصيل التسوية الحكومية بين الثنائي الشيعي والحريري
التالي
«الإنتكاسة الاولى» لحكومة دياب.. جنبلاط خارجها