بالأغاني والمسيرات.. السوداني مرفوض «بأمر الشعب» العراقي

محمد السوداني

خرجت تظاهرات ليلية في عدة محافظات عراقية ضد ما تردد عن اتفاق بين القوى السياسية على ترشيح القيادي في حزب الدعوة محمد شياع السوداني لخلافة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.

وأكد محتجون رفضهم ترشيح السوداني، الذي شغل عدة مناصب وزارية في الحكومات السابقة، لرئاسة الحكومة المقبلة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مسيرات خرجت في ساحة التحرير وسط بغداد، والبصرة، وبابل، ومناطق أخرى ضد ترشيح السوداني.

وفي هذا الفيديو، قرأ أحد الناشطين بيانا أكد فيه “رفض الشعب” القاطع لأي رئيس وزراء من اختيار الأحزاب السياسية “كون اختياراتها لم تجلب للبلاد سوى الدمار والفوضى”، مشيرا إلى أن العراق لم يخلو من أصحاب الكفاءة والخبرة القادرين على تحمل هذه المسؤولية:

https://twitter.com/firasalsarrai/status/1205638826137444352

وفي ساحة التحرير أعلن متظاهرون عبر مكبرات الصوت رفضهم لهذا الترشيح:

https://twitter.com/zuhur_ALsaedi/status/1205533941249331202

وفي بابل، قال المتظاهرون إن السوداني “مخالف للمواصفات”:

https://twitter.com/firasalsarrai/status/1205636221973811200

وفي هذه المسيرة ردد المتظاهرون: “كلا كلا للترهيب. كلا كلا للسوداني. نعم نعم للعراق”:

وفي البصرة، خرجت هذه المسيرة لتؤكد أن ترشيحه “باطل. باطل”:

وردد هؤلاء الشباب أغنية تقول: “سوداني ما يقدر عليا”:

هذا الناشط العراقي كتب في تغريدة: “لن تتفقوا على مرشح لرئاسة الوزراء دون موافقة الشعب، فأخبرو صاحبكم سليماني بهذا. الأمر بيد الشعب هو من يختار وهو من ينصب”:

https://twitter.com/firasalsarrai/status/1205598704280985606

كان السوداني قد أعلن في تغريدة الجمعة استقالته من حزب الدعوة ومن كتلة “ائتلاف دولة القانون” التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وأكد أنه ليس “مرشحا من قبل أي حزب”.

لكن ناشطين أعربوا عن رفضهم ترشيحه رغم إعلانه هذه الاستقالة، ومن بينهم هذا الناشط الذي كتب: “الحزب ليس ناد رياضي لإنهاء الاشتراك به وقت ما اقتضت الضرورة. الحزب إيمان مطلق بمبادئ وقيم وأيديولوجيا الحزب التي تتطور ووتتكور بتطور شخصية الفرد ونضال الحزب متكئة على فلسفة خدمة المجتمع من خلال الجهد الجماعي. من يستقيل من حزبه من اجل منصب يمكن أن يبيع العراق من أجل صفقة”:

وكتب هذا الناشط أنه تولى مناصب وزارية بالإضافة إلى عضوية البرلمان “والآن يريد من الثوار القبول به رئيس مجلس وزراء لأنه (استقال ) عبر تويتر”:

وأمام رئيس الجمهورية برهم صالح حتى 17 ديسمبر لتسمية رئيس وزراء جديد، خلفا لعبد المهدي الذي استقال مطلع الشهر الجاري، تحت ضغط الشارع العراقي.

اقرأ أيضاً: مآلات عقوبات واشنطن على زعماء الحشد الشعبي

السابق
اليوم الـ59 للانتفاضة الشعبية.. هذا حال الطرقات
التالي
لبنان : «أيها المصرف… ارتعدْ»