من البحر إلى السجن.. حكاية 30 شاب سوري سلمتهم السلطات اللبنانية إلى دمشق

تهريب

لا يزال هاجس الهجرة يحيط بعدد كبير من السوريين خاصة مع إقفال بوابات عدد كبير من بلاد العالم في وجه حاملي الجنسية السورية، لتزداد سيناريوهات التهريب وتشمل التنقل بين عدة قارات للوصول إلى وجهة آمنة للعيش.

وأفادت تقارير صحفية مطلع الشهر الحالي عن إلقاء السلطات اللبنانية، القبض على عشرات المهاجرين غير النظاميين من أبناء ريف دمشق، أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل القبرصية انطلاقاً من السواحل اللبنانية.

وبحسب مراسل قناة “حلب اليوم” الذي نقل عن مصادر خاصة، أنّ أكثر من 30 شاباً كانوا يحاولون الهجرة بشكل غير نظامي إلى قبرص عبر البحر انطلاقاً من لبنان.

في حين أفرجت السلطات اللبنانية عن أربعة أشخاص منهم بعد التعهد بسبب امتلاكهم إقامات لبنانية نظامية، وقامت بتسليم بقية الأشخاص الذين دخلوا عبر التهريب إلى أراضيها لقوات النظام، ليتم نقلهم إلى سجن حمص.

إقرأ أيضاً: أوروبا وهاجس «اللجوء»: كابوس لم ينتهِ بعد!

وبحسب التقرير، فإنّ معظم الشبّان الذين كانوا يحاولون الهجرة إلى قبرص مطلوبون للخدمة العسكرية، ودفعوا مبلغ 2000 دولار أمريكي لقاء عملية التهريب، وتمكنوا من استعادة نصفها.

يشار إلى أن حركة الهجرة إلى قبرص عبر السواحل اللبنانية نشطت خلال الشهرين الماضيين، حيث نجح أكثر من مئة شخص بالوصول إلى الأراضي القبرصية، بعد دفع مبالغ تجاوزت 2000 دولار للمهربين.

السابق
من يُطفئ نار الجرائم في أروقة المصارف؟
التالي
الحريري – باسيل.. آخرة رقص «التكنو»…!