إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أموال المودعين

دولار

لم يشهد التاريخ عملية نصب مبرمجة ومنظمة كالتي شهدها لبنان عبر مصارف، سوّقت لفائدة مرتفعة على الليرة اللبنانية مع إغراءات خدمات مصرفية عبر اجهزة التواصل كافة الى حدّ التكرار والمنافسة المزعجة، والى حد إزعاج اللبناني الذي خُدع بتلك الاغراءات وظنّ ان فرصة عمر ما تفوته فتورط ووقع في الفخ المصرفي والمالي تحت أنظار المصرف المركزي ورعايته، ومن دون ابداء وزارة المال أي رأي ومن دون أي تحذير للناس…

اقرأ أيضاً: أرقام مخيفة.. 62 الف لبناني هاجروا في 2019 و600 معاملة هجرة الى كندا!

بعد جمع أموال الناس في المصارف، جاءت الأزمة المالية المفتعلة والمشبوهة في تخفيض سعر صرف الليرة أمام الدولار وفي حجز أموال المودعين بالدولار واليورو، لأن لبنانيين كثر لم يثقوا بما يدبر مالياً في الخفاء فابقوا أموالهم بالعملة الأجنبية ما جعل المصارف تحتال وتكذب لوضع يدها على العملات الاجنبية.

سرقة أموال الناس لن تمر بسلام مع احترامنا لكل القوانين والأخلاق…

مصارف توقع زبائنها في الخديعة بعد أن رتبت مكيدة مالية لتتول المصارف الى تجار مرابين منافقين، خجل المرابي صلاح عزالدين قبل سنوات وخجل علي بابا والاربعين حرامي وغيرهم من المرابين والمافيا الايطالية ان يفعلوها…

اقرأ أيضاً: أمني واحد لا يحمي لـ«إنتزاع»حفنة دولارات!

عملية احتيال لا سابق لها في تاريخ لبنان…

ولكي لا يظن أحد ان المودعين بلا أم وبلا أب وبلا كرامة نعلن عن تأسيس:
لجنة مال المودعين في المصارف …
مهمة اللجنة ملاحقة أصحاب المصارف اينما كانوا وبالطريقة المناسبة قانونيا (وغير قانوني) لاسترداد الأموال كاملة…

أموال اللبنانيين حلال وأموال أصحاب المصارف حرام حرام …
لن يمس ابن حرام أموال اللبنانيين الأبرياء…
على كل من يود الانضمام تطوعاً والمحامين خاصة الى اللجنة الاتصال بنا: 03706406

السابق
18% فقط من المشاهدين أكملوه حتى النهاية!
التالي
المحتجون اخترقوا سياج سرايا حلبا ومطالبات بخروج المحافظ!