توتر في لاهاي.. هل حان وقت معاقبة الأسد؟!

بينما وصفت روسيا المنظمة بسفينة تايتنك تغرق، هل يتمكن القيصر من حماية حليفه هذه المرة أيضا؟ّ

أقرّت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ميزانتيها لعام 2020 رغم الاعتراض الروسي، وجاء التحذير الثاني من الخارجية الأميركية التي نددت، الأحد، بمواصلة استخدام بعض الدول حول العالم للأسلحة الكيماوية “دون عقاب”، مشددة على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن “فظائع لا حصر لها”.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان، تزامن مع ذكرى ضحايا الهجمات الكيماوية، التي يحييها العالم في 29 تشرين الثاني، إن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي كل عام منذ الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية عام 2013.

وأضاف البيان، نقلا عن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغاون أورتاغوس، أن “الولايات المتحدة قدمت دليلا على أن نظام الأسد استخدم غاز الكلورين كسلاح في أيار 2019 والسارين في آب 2013 بالغوطة، ما تسبب بمقتل ما يزيد عن 1400 مدني”.

إقرأ أيضاً: «الدستورية» أداة لتثبيت «انتصار» الاسد…

وأشارت أورتاغوس إلى أن “نظام الأسد مسؤول عن فظائع لا حصر لها، بعضها ما يصل لجرائم حرب وجرائم ضد البشرية”، وذكرت أن بعض هذه “الفظائع” تشمل استخدام السلاح الكيماوي.

وينتظر في بداية العام المقبل أول تقرير لفريق المحققين المكلفين تحديد هويات مرتكبي تلك هذه الهجمات في سوريا، وهو الأمر الذي تسبب بالفعل في توتر بين الدول الأعضاء في المنظمة التي تتخذ لاهاي مقرا. وحسب العديد من الدبلوماسيين، ينتظر أن يتم نشر تقرير المحققين في شباط آو آذار.

وفي أغسطس الماضي حيث حلّت الذكرى السنوية السادسة على هجوم نظام الأسد الكيماوي على الغوطة الشرقية الذي أدى إلى سقوط 1400 قتيل من بينهم العديد من الأطفال، أكدت وزارة الخارجية الأميركية عزم واشنطن على محاسبة نظام الأسد على الجرائم البشعة، ومنع المزيد من استخدام هذه الأسلحة الفتاكة.

السابق
قبل دعوة العرب إلى مساعدة لبنان
التالي
الحلول تحتاج إلى الواقعيّة